هل هكذا يُكرٌم الشهيد راشد يا مؤسسة موارد؟؟!!

هرمنا – عدنان ابو علي

عندما قدم الشهيد الرائد راشد الزيود روحه الطاهرة تضحية للوطن وأبنائه، ما كان يُفكر البته في تكريمه ، أو إطلاق إسمه على أحد الميادين…عندما ضحى بنفسه في الأول من آذار من العام ٢٠١٦ وهو يتصدى لخلية إرهابية تحصنت في أحد المنازل في إربد، لم يكن ينتظر تكريما من أحد وهو إبنا لمؤسسة الجيش العربي التي نعتز ونفتخر..مؤسسة الموارد الوطنية وإستثمارها هكذا إسمها والتي أخذت من الزرقاء موقعا لها ، تلك المؤسسة والتي تستحق الشكر والتقدير على إطلاق إسم الشهيد راشد على أحد الميادين في مدينة الشرق والتي تتبع إسما لمحافظة الزرقاء، إلا ان تلك المؤسسة قامت بوضع ( قارمة) على ثلاث أعمدة وتحمل صورة الشهيد البطل لأحد الميادين…المُبكي والمُخجل بنفس الوقت بأن الميدان يقع مقابل إدارة تلك المؤسسة وينظرون إليه صباح مساء، تلك المؤسسة والتي جنت الملايين ولا زالت ( اللهم لا حسد) من ابناء الزرقاء والوطن عجزت ولا زالت تعجز عن إضافة اي نوع من التجميل لذلك الميدان الذي يحمل إسم الشهيد،، الميدان الذي يحمل تلك اليافطة حيث هو عبارة عن أرض جرداء ملىء …..ولا يليق بأسم شهيد، ولا بأسم مؤسسة تحمل صفة التنمية ، ماذا يضيرها لو زرعت الميدان ببعض الاشجار، ماذا يضيرها لو قامت بفرشه بالنجيل ووضعت على جنباته بعض المقاعد،، كم سيُكلفها ذلك…نوقن بأن المؤسسة عليها ضريبة تجاه محافظة الزرقاء ولم تتحملها ولم تقدم ما عليها،، ولكن ميدان الشهيد وإسمه وتضحيته يستحقون.. فهل فعلت تلك المؤسسة؟؟ هل من المعقول خمس سنوات على إطلاق إسم الشهيد راشد لروحه الرحمه ، وهو ملاصق لإدارة تلك المؤسسة دون إجراء أو إدخال اي شيء تجميلي يليق بما قدمه الشهيد..كم يحتاج لسنوات لنرى تلك التغييرات…..حتى اليافطة التي تحمل إسم الشهيد تحتاج للتغيير ….