هرمنا – عملية هروب المعتقلين العرب، من سجون الاحتلال حققت اهدافها، وأظهرت هشاشة المنظومة الأمنية للاحتلال، واكذوبة السيادة العسكرية، والالكترونية لجيش الاحتلال، وعرّت اكذوبة حقوق الانسان العحكاية الهروب الاسطوري:ربي، وحقوق النزلاء، التي تتبجح بها دولة الاحتلال، وتكشف عورة الاحتلال وسوأته…
عملية الهروب اعادت احياء قضية آخر شعب على وجه الأرض لا زال يرزح تحت احتلال غاشم، كما أحيت قضية معتقلين ظلماً، جريمتهم انهم مارسوا الحق المقدس في مقاومة الاحتلال الذي، مارسته كل شعوب الدنيا، وكفلته كل المواثيق الدولية، .
القصة الخيالية للهروب اضحت حكاية العالم، وتصدرت (ترند) كل مواقع التواصل الاجتماعي في كل العالم،
حفر نفق على مدى سنوات، في وقت كان يجري فيه تقليب النزلاء وتغيير مواقعهم، بسرية وإحكام رغم علم أغلب النزلاء، يدل على الخونة والعملاء لا مكان لهم في سجون الشرفاء.
إن إعادة الفارين الشرفاء الى مراكز الاعتقال الاسود، لا تغير من معادلة وموازين الصراع الأزلي، وهي حتما لن تؤدي الى فقد في صفوف الأحرار، واذا نسيهم أهلهم، فإن الله لن ينساهم،، وسيصدق وعده، وبشر
