هرمنا – احمد صلاح الشوعاني
عندما نتحدث عن الشركات الوطنية الكبرى في الأردن علينا تسليط الضوء على السلبيات والايجابيات من باب المصلحة الوطنية وخوفا على تلك الشركات الوطنية التي تمتلك الكثير من مقدرات الوطن.
لذلك علينا أن نعمل على تسليط الضوء على كافة النقاط التي تهم المساهمين والمواطنين وأصحاب القرار بالدرجة الأولى الذين تهمهم مصلحة المواطنين.
لذلك وجب أن نتحدث عن شركة وطنية كانت ولا تزال محط اهتمام المواطنين (الدولة) لأهمية هذه الشركة مناجم الفوسفات والقائمون على إدارتها .
الفوسفات التي كانت ولا تزال حولها الكثير من الملاحظات منها ما تم نشره مسبقاً ومنها لا تزال في غياهب الجُب ، لا بد من تسليط الضوء عليها حتى تصبح قضية رأي عام ، لعلنا نجد ٱذان صاغية توقف استهتار المسؤولين في إدارة مناجم الفوسفات.
لن نطيل الحديث فالحديث سيطول وسيطول حتى تعود الفوسفات كما كانت سابقاً للوطن والمواطن .
سنعمل على نشر كافة التفاصيل في الحلقة القادمة لوضع الرأي العام والسلطة الرابعة وأصحاب القرار بصورة ما يحصل في الفوسفات .
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .