حزب الرساله يقيم احتفاليه بمناسبه المئويه


هرمنا – يشييد بالانجازات التى تحققت وحزب الرساله يبدا التحضيرات من اجل مشاركه اوسع فى الحياه العامه ، جاء ذلك لكلمه د. حازم قشوع التى اكدت على العزيمه الصلبه التى تقف خلف المئؤيه ورسالتها بعزيمه واثقه من حتمية الانجاز ، واراده صلبه لا تلين تجمع بين القوه والحكمه ، يعبر الاردن بثبات الى مئويتة الثانيه ، وهو يرنوا لتحقيق منجز يضاف لمنجزاته والتى يعول على شعبه مواصله مشوار الانجاز الذى حققه بمئويته الاولى بشهادة التاريخ والزمن ، يعبر الاردن تجاه المستقبل الواعد وهو يامل من تجسيد تطلعاته الوطنيه واماله القوميه ، وفق رؤية منبثقة من رؤية جلالة القائد وولى عهده الامين وذلك لتحقيق رسالة الانجاز بكل مشتملاتها بحيث نعمل جميعا من اجل اعلاء الاردن وتعظيم مكانته مسلحين بوحدتنا الوطنيه وبولاء راسخ للعرش المفدى .
فالقيم الوطنيه والقوميه والانسانيه التى نادى بها
الهاشميين وبينها جلالة الملك فى كل المحافل الاقليميه والدوليه جعلت من الاردن عنوان للمصداقيه السياسيه التى تعمل من وحى قيم راسخه برسوخ رسالته وعميق ارثها الحضارى التليد ، وهى الرساله التى جعلت من الاردن يشكل مرجعيه سياسيه وامنيه للمنطقه باعتراف اقليمي وبشرعيه دوليه حيث عمل الاردن على محاربة الارهاب والتطرف وناهض الاحتلال ووقف مع الحقوق المشروعه للقضيه للمركزيه للامه كما ووقف مع تطبيق قرارات الشرعيه الدوليه التى تؤكد عن مكانه المجتمع الدولى وتحترم مرجعيه مقرارته فالعالم يعيش فى منظومه قوانين يجب ان تحترم ولا يعيش فى مناخات الغاب القوى فيها يفرض نفوذه على الضعيف .
والاردن الذى يتم استهدافه امنه واستقراره لما يقف
عليه من مبادىء وقيم انسانيه وشرعيه امميه فان الاردن سيبقى يشكل ذلك الدرع القوى للسياسات التى تستهدف تقويض الامن والاستقرار فى المنطقه وكما سيبقى يشكل الحصن المنيع لكل من يطلب العيش الامن والحياه وسيبقى يدافع عن كرامة الامه وسيبقى يعمل من اجل حفظ الامن والاستقرار للمنطقه وشعوبها ، وهذا ما جعل الاردن يلقى هذا للتاييد العالمي عندما تعرض لاسهم الفتن الغادره التى ارادت ان تنال من مواقفه وتضعف من عزيمته ، لكن حنكه قيادته زيقظه الاجهزه الامنيه والعسكريه كانت بالمرصاد ، حيث برهنت مدى الجهوزيه واليقظه التى تتمتع به وفما كان من الاردن ان حول منعطف كان يراد به العبث بامنه الى منطلق جعله واثقا من تحقيف الرفعه للهويته وذاته ،
والاردن واذ ينتصر فى كل تحدى خاضه على ذاته بذاته
انما يسجل فى مره انتصار يحوي تلك العلامه الفارقه
التى ميزت كيفيه تعاطيه مع مستجدات الصعبه والظروف السياسية العميقه والتى يتعاطى معها وفق حكمه مقرونه باستشراف وحسن تقدير للموقف العام ، فان الاردن قادر بما تمتلك قيادته من مكانه عالميه مقدره ، وما يمتلك شعبه من عميق ولاء مقرون بانتماء راسخ والتفاف شعبى واسع ان يذود ان عن مكانته وامنه واستقراره ،وهذا ما يجعلنا واثقين كل الثقه بقدره القياده لا تخطى المحن ، حمى الله الاردن واعز قيادته .
هذا ولقد اشملت الفعاليات مرحه هادفه وفقرات فنيه منوعه كان قد نظمها باقتدار الدكتور مظهر ياسين الذى قدم امثوله فنيه وثقافيه ميزها الابداع المسرحي المميز