هرمنا – الأزمة الأخيرة بين لبنان ودول الخليج مثال جديد على مدى حساسية الكلمة والتصريح السياسي في الشرق الأوسط والعالم العربي، وإلى أي حد قد يؤدي ذلك الى المساس بمصالح الدول، وكيف أن الشرق الأوسط كان وما يزال قابلا للاشتعال بسبب التصريحات والمناوشات الإعلامية التي تستخدم فعليا كأداة أساسية في العلاقات بين الدول في المنطقة. تصريحات وزير في الحكومة اللبنانية أدت الى استدعاء وطرد سفراء من دول خليجية عدة، وإيقاف استيراد الصادرات اللبنانية في وقت لبنان أحوج ما يكون لأي قرار أو إسناد لأوضاعه الاقتصادية الصعبة. أزمة لبنان كان في غنى عنها، فهدف السياسة والحكم جلب الأمن والاستقرار، والعمل على تنمية رفاه وازدهار المجتمعات، وأي عمل يمس بذلك يعد ضارا ومعاديا لمصالح الدول والناس.
شاهد أيضاً
القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمالي غزة
هرمنا الاخباري-نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأحد، 5 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية …