سلايد شو

خلال ست سنوات .. ست وزراء للمياه والنتيجة ؟!

هرمنا – تعيش الاردن اوضاعا استثنائية تشكل الرعب لعدم توفر مياه للشرب اضافة الى جفاف السدود الذي دق ناقوس الخطر بعدم توفر المياه خلال الايام القادمة.

للأسف فان وزارة المياه والاذرع الحكومية المسؤولة عن السدود اخذت على عاتقها تبرئة نفسها مما جرى في السدود واغفلت ايجاد البدائل والحلول لمشكلة قد تصل بالاردن نحو الجفاف بسبب قلة توافر المياه وانحباس المطر.

خلال السنوات الماضية وتحديدا في الستة الاخيرة منها شهدت وزارة المياه ست وزراء تعاقبوا على تولي المسؤولية فيها دون ان نرى اليوم اي نتائج عملية او علمية ودون ان يقدم اي منهم تحذيرات حول امكانية حدوث كارثة في الوضع المائي بالاردن، ودون الاقتراب من الواقع الاليم للوضع المائي الذي وصل الى ما وصل اليه الان.

المطلوب اليوم وعلى وجه السرعة الخروج من عباءة الاتهامات والدفاع عن النفس والاستعراض حول المنجزات التي لا تقترب من الواقع شيئا، والبحث الفوري والجاد عن بدائل من شأنها بث الطمأنينة في قلوب الناس دون اغفال محاسبة من تسببوا بهذا الوضع الذي لا نحسد عليه اذ لايمكن تجاهل ما جرى وما وصلنا اليه خصوصا ان شح المياه يعد من اشد انواع الاخطار التي تفتك بالمجتمعات… فماذا فعل ست وزراء في ست سنوات ماضية خصوصا ان النتيجة كانت الاقتراب الى مرحلة الجفاف فمن يدق ناقوس الخطر وينقذ الاردن من الكارثة قبل ان تتفاقم، فالزراعة والثروة الحيوانية ومياه الشرب والري في خطر؟!

مقالات ذات صلة