أخبار عاجلة

هاشم الخالدي يكتب : حزين على وطني من اتفاقيات الذل والهوان وتراجع الحريات

هرمنا – احيانا اتوق لتطليق السياسه بالثلاث …. اهرب كل خميس الى صومعتي في جرش باطلالتها التي تزيح عن القلب تلك الندوب التي خلفتها معارك سياسيه على مدار الاسبوع او تلك الاحباطات التي تراكم على ذات القلب نتوءات سوداء قاتمه مما اسمع وارى من اتفاقيات الذل والهوان الى التضييق على الحريات الى الى …. الى .
يسألني كثيرون لماذا تسافر دائما

هو هروب لا اكثر يا صديقي من واقع قاتم الوذ منه الى هواء البحر الذي يعيدني الى ما كنت عليه .
احزن كثيرا على ما اصبح عليه وطني فاكتب واكتب واكتب .. ولا من مجيب

هل تريدون اعترافا مسائيا من هنا من جرش.
انا باختصار .. شخص لا اصلح ان اكون صديقا لاي سياسي مسؤول
السبب : انني لم استطع ان اسكت حين كنت ارى اعوجاجا امامي يمارس جهارا نهارا وكل المحيطين بذلك المسؤول يصفقون له ؟
احيانا اشعر انني ( دقر ) وثمة شيطان بداخلي يصرخ في وجهي دائما بان اركب الموجه واصبح سحيجا كما الاخرين لكنني اصدقكم القول واقسم بالله على ذلك .. لقد حاولت ذات مره ، لكنني في تلك الليله التي حاولت فيها التسحيج لم انم ليلتها وما ان انفلق الصباح حتى لبست لباس الحرب ممتشقا قلمي وكتبت ما يرضى به ضميري ووطني.. فسجنت في ذات اليوم وكنت اسعد الناس بسجني لانني تحررت .
في حكومات سابقه … لم يتركوا تهمه الا البسوني اياها ولم يتركوا سجنا الا اعتقلوني فيه ولطالما تصادقت مع الكلبشات الاماميه والخلفيه خلف الظهر وكنت اظنني سانهار لكنني ثبت وخرجت من كل تلك الازمات مع بعض الجروح القاتله احيانا .
اكتب وفي قلبي غصه على وطني لكنني لن اكون متشائما هذه المره ، فما زال عندي امل بان هذا الوطن الذي انجب امثال وصفي التل وهزاع المجالي وفراس العجلوني ومعاذ الكساسبه ومشهور حديثه الجازي ربما سيكرمنا ذات يوم بمن يعيد لنا كرامتنا .
واخيرا اكررها واصارحكم … بانني اتوق في كل لحظه لتطليق السياسه بالثلاثه
هذربات مسائيه لا اكثر

شاهد أيضاً

2505 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي 

هرمنا الاخباري-بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، …