البنك التجاري يبدأ بالتنفيذ على فايز الفاعوري والبداية بلوحة مركبة قيمتها 200 ألف دينار


هرمنا – البيوعات الأخيرة والمتواصلة لأسهم فايز الفاعوري وأبنائه من قبل دائنين باتوا على قناعة أن الحل لا يكمن إلا في البيع خصوصاً بعد إغلاق كل النوافذ التي كانت مشرعة للحل وانسداد الآفاق المرجوة والتي عقد الناس الآمال عليها مطولاً، فالأمور ليست سهلة والأمل تبخر وحتى من كان يتصدر المشهد ويتحمس لقيادة التسويات ونقصد هنا البنك التجاري لحق غيره من البنوك الأخرى او الشركات التي تقوم ببيع ما تملكه من فايز الفاعوري لتحصيل ما يمكن تحصيله حتى ولو كان من “الجمل أذنه” كما يقول المثل، بالفعل البنك التجاري مؤخراً حجز على كنز دفين كان في عالم الغيب يتعلق برقم مركبة مميز من خانة واحدة حيث تحمل اللوحة رقم 10/2 التي من المتوقع ان يتم بيعها بمزاد علني بمبلغ يفوق الربع مليون دينار حيث أوكلت المحكمة إلى خبير مركبات متخصص لتقدير قيمة الرقم في القضية التنفيذية رقم 54/21 لإعداد التقرير المفصل للمحكمة التي ستقوم بعرض لوحة مركبة فايز الفاعوري بالمركز العلني لصالح البنك التجاري بمبلغ حده الأدنى 200 ألف دينار وربما يدفع المزاودون أضعاف هذا المبلغ مما يشير وهو الأخطر بأن البنك التجاري الذي كان مفاوض جيد وصاحب رؤية للحل بات اليوم منقلباً على نفسه وبات متحمساً ببيع أي شيء لصالح الفاعوري حتى يتمكن من إستعادة ديونه وقروضه التي يبدو أنها تأخرت أو باتت في علم الغيب.