الهيئة الإستشارية لمركز شباب العقبة تزور مجمع صوامع العقبه


هرمنا – انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها والدور البناء الذي تلعبه في تنمية المجتمع على الأصعدة
و ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي ودعم الشباب كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولةوضمن أدوار تكاملية تحقق الرؤى الملكية الهادفة لتعزيز تنمية المجتمعات المحلية.
زار وفد من الهيئه الاستشاريه لمركز شباب العقبه مجمع صوامع العقبه اليوم الثلاثاء.
والتقى الوفد مدير مجمع صوامع العقبه المهندس حسام ابو الغنم حيث جرى استعراض اهم التحديات والصعوبات التى تواجه الشباب في محافظة العقبة في مختلف المجالات وسبل تعزيز أواصر التعاون والتشاركية وتقديم البرامج والدعم الممكن للشباب ضمن الإمكانيات المتاحة.
واكد مدير المجمع المهندس حسام ابو الغنم إن الشباب هم عماد الأمة وحاضرها ومستقبلها ووسيلة التنمية وغايتها فهم عنوان للمجتمع القوي ومستقبله مؤكدا ان الشباب الواعي المتسلح بالعلم والمعرفة هو الأكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر والأكثر إستعدادا لخوض غمار المستقبل وبناء المجتمعات القادرة على تحقيق الاصلاح بمختلف اشكالة مضيافا أن مجمع صوامع العقبه وبتوجيهات المدير العام المهندس عماد الطراونة سيقدم كافة أشكال الدعم الفني والتدريبي للشباب في محافظة العقبة تجذيرا لمفهوم المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها الإدارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بايلاء الشباب الأردني الاهتمام الكافي وتذليل كافه الصعوبات لهم .
وأشاد المهندس حسام ابو الغنم بالاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لدعم للشباب والاهتمام بهم وتمكينهم لافتا الى ان هذا الاهتمام جاء ايمانا من جلالته بقدرات الشباب وطاقاتهم القادرة على إحداث التغيير الايجابي المأمول في بناء أردن قوي قادر على مواجهة التحديات والصعوبات والارتقاء بالوطن وحمايتة من كافة الاخطار وتحقيق التنمية الشاملة.
وبدورة بين المستشار أشرف قطيشات أن الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أكدت على ضرورة وجود نظرة شمولية لموضوع الشباب ووضع استراتيجية هادفه وحقيقية تتضمن برامج متطورة يجمع عليها اصحاب الخبرة والمؤسسات الفاعلة في هذا المجال لترسيخ مبادئ المواطنة ودولة القانون وحب الوطن وبناء قدرات الشباب وافكارهم وتنمية مواهبهم وتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا لتحقيق إمكانياته وتطوير وتوسعة أفقه من أجل المساهمة في بناء جيل واع مثقف جيل على معرفة تامة بمتطلبات ويعمل على تعزيز قيم الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والخدمة العامة والتمسك بالنزاهة والأخلاق والمشاركة المجتمعية.