قصة العفو العام


هرمنا – عصام المبيضين
اصبح هناك حراك نيابي وقانوني واعتصامات تنشط امام مجلس النواب من الاهالي، من اجل اصدار عفو عام ( ما القصة ) القراءة تقول ان الاوضاع الاقتصادية الصعبة، وازدياد اعداد المتعثرين والمطلوبين ، والاهم من ذلك كله (وعبر وضع خطين) … ما كشفة مساعد مدير الأمن العام العميد معتصم ابو شتال، أن نسب الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل وصلت إلى معدلات كبيرة للغاية، حيث بلغت في الآونة الأخيرة 143% نسبة النزلاء؛ وأوضح خلال اجتماع لمالية النواب أن كلفة النزيل في مراكز الإصلاح والتأهيل كانت تبلغ 750 دينار، الا أنه في أزمة جائحة فيروس كورونا إرتفعت التكلفة وصولاً لغاية 850 دينار،… وتابع ابوشتال انه سيتم معالجة هذا الموضوع خلال العام الجاري والمقبل،… توقعات العفو العام مطروحة على الطاولة… بقوة لدى دوائر صنع القرار ، لدراسة الايجابيات والسلبيات، وهو ربما يكون مكلفا على الدولة ، لكنه براي البعض علامة صحة وقوة واستعداد من الدولة لاستحقاق جديد، وهي المرحلة السياسية التي دخلناها بسرعة وبعقول وقلوب منفتحة على التغيير الجميع بالانتظار للعفو العام للتخفيف على الناس شو القصة.