موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا _ العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
رئيس ملتقى رفاق السلاح
مضت أعوام واعوام من التضخم والتهميش والتطنيش والمعاناه المتراكمه لرفاق السلاح الا انه وبرغم الجهود المتنوعه والمتواصله لمختلف لجان وتجمعات المتقاعدين العسكريين لم نلمس اي تقدم او حتى نوايا صادقه لتحسين مستوى المعيشه لرفاق السلاح وتحقيق مطالبهم العادله ومنذ قدوم هذه الحكومه ومعها المجلس ونحن نخاطبهم من الشبابيك والابواب ومن خلف الاسوار ونرجوهم في كل مره لضرورة الإنتباه لواقع رفاق السلاح وتحسين مستواهم المعيشي وتحقيق العداله بين رواتبهم التقاعديه ولكن دون اي جدوى حتى أوصلونا في الهيئه الإداريه لملتقى رفاق السلاح للشعور بالخجل والذنب بسبب عجزنا عن احراز اية مكاسب تذكر لهم ظننا منا بان الحكومه ربما تكون جاده فيما تقول فكنا وعلى مدار الفترات السابقه نحاول دوما امتصاص واستيعاب جميع تلك الأصوات المحقه من رفاق السلاح والتي تشعر بالظلم والحاجه وترى ان التصعيد مع حكومه لم تحقق أي منجز مما ورد في كتاب التكليف السامي واجب وطني فقد أثقلت على الاردن والاردنيين وخصوصا رفاق السلاح ورفعت من منسوب الهموم والأسعار والظلم واختراق الأنظمه والتعليمات وتعيين من لا يستحق وصرف الاوسمه والشارات لغير اهلها على حساب أصحاب الخبره والكفاءه والحق وعدم تحقيق أي شيء يذكر مما جاء من توجيهات جلالة الملك القاضيه بالإهتمام برفاق السلاح ومما دفعني للحديث بعد صمت طويل هو الحال المتردي الذي يدفع برفاق السلاح للتدافع على ابواب مؤسسة المتقاعدين العسكريين لجدولة السلف بقصد الحصول على مئة دينار ومن المؤسف ان ضباط برتبة لواء يعبرون عن عوزهم بتقديم طلبات سلف للمؤسسه والمخفي أعظم.. واعظم..واعظم ..والله يشهد ان عموم المتقاعدين في انحاء مملكتنا الحبيبة اوضاعهم المادية متردية ..وإنني هنا أؤكد على ان اي حكومه تحاول أن تتحدى رفاق السلاح ولا تستمع لمطالبهم وحقوقهم هي بالتأكيد خاسره ومخطئه وليس لديها أي تقدير موقف للموقف الصحيح ..وعليه فإنني كرئيس لملتقى رفاق السلاح لن أكرر ما ذكرناه سابقا لدى مختلف الجهات الرسميه .. ولكنني انبه الحكومه ومعها النواب في موسم اقرار الموازنه والزيادات .. بان لا يضيعوا هذه الفرصه الثمينه وان يتخذوا قرارات حكيمه تحافظ على مكانة رفاق السلاح من عاملين ومتقاعدين واسر شهداء ومصابي الحرب وعليهم ان يفهموا جيدا بان شؤون وأحوال رفاق السلاح قد دخلت في انفاق مظلمه من ضنك العيش نتيجة لظلم الحكومات والسلطات وسوء القرارات .. ولم نعد قادرين على مقارعة شؤون الغلاء والظلم وعدم صدق المواعيد وانني اضع قلقي وخوفي كرئيس لملتقى رفاق السلاح من القادم اذا استمر التهميش والظلم وأضعه فوق مكاتبكم من جديد للملمة الجروح وتصويب الاوضاع قبل فقدان السيطره فالاستراتيجيات الرسميه الحاليه لغاية الان في ادارة ملف رفاق السلاح فاشله وكأنها تدفع بهم نحو الخطه (( ب )) ضمن سلسله من الإجراءات التي كفلها لنا الدستور والقوانين الناظمه وقد تكون الطريق الأسهل والأسرع لإنتزاع حقوقنا وتحقيق مطالبنا داعيا رئيس الحكومه ورئيسي مجلس الامه ان يقرأوا كلماتي بايجابيه وياخذوها على محمل من الجد وأن يخطو الخطوه الأولى لتحقيق مطالب المتقاعدين العسكريين المشروعه ورفع الظلم عنهم ..وكما قال سيد البلاد خلص بكفي ..بكفي
