

هرمنا – بقلم احمد الشوعاني
بى متى ستبقى العصابات الصهيونية تحتجز جثامين الشهداء الإبطال في مقابر الأرقام والثلاجات .
– منذ عام 1968 العصابات الصهيونية تحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام .
– العصابات الصهيونية تضرب القرارات الدولية والحقوقية للشعب الفلسطيني بعرض الحائط .
– من يحاسب الكيان الصهيوني على التنكيل وسرقة أعضاء الشهداء قبل وضعها في مقابر الأرقام والثلاجات
الصياد الإخباري – احمد صلاح الشوعاني – منذ العام 1968 والعصابات الصهيونية تنتهج سياسة القهر والسرقة والنهب والتهجير وتعمل على حجز جثامين الشهداء الإبطال في مقابر الأرقام وثلاجاتها التي لا يعلم أي إنسان مصير الشهداء وماذا يفعل الكيان الصهيوني في جثث الشهداء الطاهرة سواء ممن نفذ العمليات الفدائية أو استشهد أثناء النضال لتحرير الأرض المحتلة .
العصابات الصهيونية تنتهك بحجز جثامين الشهداء كل القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية والشرائع السماوية ، منذ عام 1968 العصابات الصهيوني تحتجز جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام وثلاجاتهم .
العصابات الصهيونية النازية تتعمد زيادة معاناة ذوي الشهداء فهي لا تكتفي بقتل أبناء الشعب الفلسطيني بل تحرمهم من دفن جثامين الشهداء وفق التعاليم الشرعية الدينية وتتعمد سرقة الشهداء والتنكيل بالجثث ودفنهم في مقابر الأرقام بعد سرقة الأعضاء .
هل يعقل أن تبقى العصابات الصهيونية تحتجز جثامين الشهداء في ثلاجاتها ومقابر الأرقام وترفض تسليمهم لأهلهم وذويهم ولسنوات دون تدخل أو ضغط عربي ودولي يردعها ويجبرها على الفعل الإنساني الصحيح .
حلم لم يتحقق لام الشهيد محمد الشوعاني .
والدة الشهيد محمد دراغمه الشوعاني كان حلمها قبل وفاتها أن تستلم جثمان الشهيد وتطمأن قلبها بدفنه بمقبرة العائلة وبالطريقة الإسلامية الصحيحة لكن القدر كان أسرع .
عشرون عام على احتجاز جثمان الشهيد البطل أبن فلسطين وعملاق كتائب شهداء الأقصى محمد دراغمة الشوعاني الذي تمكن من الوصول إلي ما يسمى بحي بيت إسرائيل بالقدس المحتلة وفجر جسده الطاهر داخل مدرسة صهيونية للمتشددين اليهود ليقتل تسعة صهاينة ويُصيب أكثر من 40 صهيونياً وصفت جراح البعض منهم بالحرجة وذلك بتاريخ 2002/3/2 .
الحكومات الصهيونية الإرهابية المتغطرسة والمتعاقبة ترفض أي طلب وكل طلب سواء من العائلات أو من الصليب الأحمر الدولي والفلسطيني ومن أي جهة كانت بل وترفض الإقرار بمصير أي من الشهداء حتى إن كان مدفوناً بمقبرة ما أو في ثلاجات الموتى .
المطالبة باسم الأمة العربية الإسلامية :
– نطالب جميع الهيئات والمؤسسات العربية والعالمية الحقوقية والشعبية بالتدخل المباشر للضغط وفي جميع المحافل للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد (محمد دراغمه الشوعاني ) وجميع شهداء دولة فلسطين المحتلة .
– العمل وبشكل مباشر لإيقاف الممارسات الصهيونية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا حول له ولا قوة مقابل الترسانة العسكرية التي تنتهج من العنف والقتل شعارا لها .
– أن تقوم المقاومة الفلسطينية وضع قائمة بأسماء الشهداء ليكونوا على رأس أي صفقة تبادل للأسرى
معا لمحاكمة قادة العصابات الصهيونية :
الرسالة التي يجب العمل عليها وبشكل فوري ومباشر أن يتحرك العالم والعرب والمسلمين وأبناء الشعب الفلسطيني على محاكمة قادة العصابات الصهيونية وتقديم الشكاوى في جميع محاكم الدول العربية والعالمية وملاحقة قادة العصابات الصهيونية ووضع أشارة ضبط وإحضار في جميع بقاع الأرض ” برا وجوا وبحرا ” لمحاكمة العصابات الصهيونية على المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وذلك حسب مواثيق وحقوق الإنسان ، التي لا يعترف بها قادة العصابات الصهيونية الغاصبة وينكر كافة المواثيق و معاهدات السلام خاصة إذا تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني المقاوم والمناضل ، بهذه الطريقة سيتم وقف غطرسة الكيان الصهيوني .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :