أخبار عاجلة

جمعية المستشفيات الخاصة تختلف عن النقابة ومع ذلك فهي سفير للقطاع الطبي في العالم

هرمنا – القطاع الصحي الأردني وتحديداً في القطاع الخاص كان دائماً ودوماً وفي كل وقت عنوان فخر وثقة واحترام والتزام حظي باهتمام ورعاية الملك شخصياً في كل مناسبة حيث الدعم المستمر والايجابي لهذا القطاع الذي يقدم أفضل الخدمات الصحية وبأسعار منافسة وحكايات النجاح تروى وتحكى منذ تأسيس أول مستشفى خاص وإلى الآن وذلك أصبحت الأردن محط إعجاب وفخر واعتزاز وانجاز في مجال السياحة العلاجية ، فتلك المستشفيات باتت مضرب المثل على النجاح والتميز فالأطباء العاملون بها مختصون ومحترفون ويحملون أعلى درجات الشهادات من أرقى الجامعات وأقواها وكذلك الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالمياً هذا عدا عن قدرة تلك المؤسسات على مجاراة ومتابعة كل ما هو جديد ومواكبته على الصعيد الفني واللوجستي والميداني والصحي ومع ذلك وللأسف الشديد نجد من يقصف القطاع الخاص الطبي بنيران المدفعية الثقيلة محاولاً تدمير وتفجير تلك الانجازات لخطأ هنا أو خلل هناك وربما ان يكون هذا الخطأ غير مقصود أو خارج عن الإرادة ولذلك خرجت مؤخراً بعض الأصوات التي تطالب بحل جمعية المستشفيات الخاصة وحملوها مسؤولية خراب مالطا واتهموها بأقسى الصفات مطالبين بتقطيع أوصالها وفرط مسبحتها وتشتيت أعضائها محملينها مسؤولية عما يجري أحياناً من أخطاء ومطالبينها بدور وعمل هو خارج دورها ونشاطها ورسالتها أو هدفها، فجمعية المستشفيات الخاصة هي ليست نقابة بالمعنى الحرفي للنقابة ولا تملك سلطة العقاب والحساب وليس لديها مخالب أو قبضة حديدية لا تملك حتى دور الضابطة العدلية لأنها ليست مؤسسة رقابية لها صلاحيات أو سلطات فهي مجرد جمعية شبيهة بأي جمعية ، العضوية بها إختيارية ودورها تنسيقي تشاوري ليس أكثر بمعنى أكثر دقة أنها إطار ومظلة تنسيقية تشاورية ببعد إجتماعي وليس رقابي ومن يحملها أكثر مما تحتمل يكون جاهلاً بنظامها الداخلي ورسالتها أو رؤيتها أو حتى دورها المنصوص عليه فهي لا تملك شرطة وبوليس ولا تملك جهاز رقابي ولا يحق لها معاقبة أي عضو من أعضائها في حال ارتكب مخالفة او تجاوز على آداب المهنة والقانون ونصوصه وقلنا بأنها تختلف تماماً عن النقابة من حيث الشكل والمضمون والدور والرسالة والهدف والغاية آملين من الجميع أن يتعاملوا مع الأمور بمسمياتها واطارها وأن لا يطلبوا من الجمعية ان تحل محل وزارة الصحة او نقابة الاطباء التي تمتلك نظام داخلي وقوة وسلطة تخولها وتمنحها فعالية رقابية ومع كل ذلك فالجمعية تقوم بواجبها على أكمل وجه وتقوم بمسؤولياتها وتطلع بدور وطني في تسويق الاردن ووضه بموقع الصدارة على خارطة العالم الطبية.

شاهد أيضاً

الحاج توفيق: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن

هرمنا -أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن الأردن ينظر الى عُمان كشريك …