أخبار عاجلة

(الزعران ) والانتخابات البلدية و اللامركزية

هرمنا نيوز-فايز الاجراشي

مع قرب الانتخابات البلدية واللامركزيةنحذر من بعض الممارسات والخروج على القانون تحت اي مبرر وهذايسئ الى اردننا الحبيب والى ديمقراطتنا المعروفة على مستوى الشرق الاوسط. فهناك من يقول ان احد المرشحين يجند بعض( الزعران) للتأثير على بعض المواطنين لاجبارهم لانتخاب شخص بعينة فالاردن يستحق منا ان نكون ديمقراطيين ولا يجوز باي حال من الاحوال ان نتهم بعضنا البعض (بالتزوير والتزريق) هذا كله يجعل الاخرين ينظرون الينا بنظرة لا نحب ان نكون فيها مما يجب ان يقال وندعو له جميعا ان تكون مصالح الاردن فوق كل الاعتبارات والمصالح فهو اهم من الاحزاب والعشائر وحتى اهم من الحكومات، وخاصة ان هناك من يرصد تحركاتنا خطوة باخرى ويتمنى ان تزل او تقع ليبدأ مسلسل التشفي وغرز السكاكين فاي كان الفائز فان الانتخابات البلدية والمركزية لا تستحق منا ان نخسر كل هذه السمعة التي حققناها عالميا ودفعنا لاجلها ثمنا غاليا ونقدم انفسنا بشكل لا يليق بنا وبشعبنا فنكون خسرنا وظلمنا انفسنا ووطننا. الاردن يستحق منا افضل مما فعلناه في الانتخابات البلدية السابقة وكان على البعض ان يضع مصلحة الوطن فوق مصلحة الحزب او العشيرة ولا يطعن بديمقراطيتنا التي بنيناها عبرسنوات طويلة واثبتت فعاليتها واصبحت مدرسة يحتذى بها ويشار اليها بالبنان. وعلى الحكومة وعلى احزابنا وعلى مواطيننا ان تكون انظارنا جميعا تتجه الى هدف واحد والى مصلحة عليا مشتركة لا نحيد عنها.. وان هناك من ينظر الينا وينتظر ان نقع او نميل ليحز بسكاكينه رقابنا. اما موضوع انتخاب العسكريين فان بعض السياسيين يريد من الجيش ان يكون محايدا ولا ينتخب ولا يحسب على طرف ضد اخر فربما ان هذا الطرح فيه نوعا من المصداقية باعتبار ان الابتعاد بهؤلاء البواسل الابطال عن ساحات التنازع السياسي مكسب للوطن ككل وهم قيمة وطنية شامخة لا يجوز بحال من الاحوال ان يصدر بحقهم اي اتهام كان ومن اي طرف. مع ان القانون والدستور يعطي الحق للجيش ان ينتخب كونه مواطنا من حقه ان يطلب الافضل لمن يقدم له خدمة بلدية ومتطلبات حياته اليومية. وعلى الاجهزة الامنية ان تراقب بعين الصقر من يسئ الى الديمقراطية وحرية المواطن وايضا ابعاد الموظفين الرسميين عن حراك الانتخابات والاصطفاف الى جانب اي مرشح كما جاء بقرار وزير البلديات

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …