هرمنا – شهدت اسعار الخضار والفواكهة ارتفاعات جنونية خلال اليوميين الماضيين، حيث شكلت نسب الارتفاعات الى ما يزيد عن ضعفي الاسعار في سابق الايام، في ظل غياب واضح وغير مبرر من وزارة الصناعة والتجارة التي وبكل اسف اكتفت بوضع سقوف سعرية دون ضبط الاسواق والزام التجار بتلك السقوف.
عادة، تقوم وزارة الصناعة والتجارة بنشر اخبار تتحدث عن نشاطتها في تحرير المخالفات، الا اننا لم نسمع او نرى عن مخالفات بحق تجار الخضار والفواكهة بسبب تلك الارتفاعات الكبيرة في الاسعار، وخصوصا ان الحكومة بشكل عام لم تترك وسيلة اعلام الا ونشرت من خلاللها تهديداتها وتوعدها حتى وصل الامر لاستخدام مصطلحات جديدة مثل “العين الحمرا” والتي يتساءل المواطنون، اين هي من اسعار الخضار والفواكهة؟
وبعد ان شهدت الاسواق تلك الارتفاعات اطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسما “# خلوها تعفن.. معناش” في اشارة منهم الى مقاطعة السلع التي تشهد ارتفاعات غير مبررة في اسعارها.
اليوم لا بد لوزارة الصناعة والتجارة تحمل مسؤولياتها تجاه الاسواق، وتعمل على ضبط الاسعار ضمن السقوف التي حددتها مراعاة للمواطنين ونحن مقبولون على شهر رمضان المبارك، فهل تقول الوزارة كلمتها في وقف ارتفاعات الاسعار وعودتها الى اسعارها الطبيعية؟
