محليات

بالصور : متصرف لواء القويسمة الدكتور رائد الجعافرة يلتقي أبناء عشيرة الدعجه و أبناء منطقة المقابلين

هرمنا – ضمن اللقاءات الحوارية والجولات التي يقوم بها عطوفة متصرف لواء القويسمة الدكتور رائد الجعافرة  على مدى الشهور الطويلة من اجل طرح المبادرات الوطنية التي تنفذها وزارة الداخلة ممثلة بالحكام الإداريين على مستوى المملكة تنفيذا للرؤية الملكة السامية ، التقى مساء يوم الثلاثاء في ديوان عشيرة الدعجة ” الخصيلات ” – المقابلين  ، بحضور رئيس مركز امن المقابلين الرائد علي عبيدات ورئيس شعبة الشؤون العشائرية يزن الفايز ومندوب الشرطة المجتمعية النقيب إبراهيم العجرمي وبحضور عطوفة مالك الدعجة و بحضور سعادة النائب امغير الهملان وعضو اللجنة المحلية عطاالله الغرير وعضو اللامركزية حسين المليفي ومديرة منطقة المقابلين مهندسة  ختام داوود وبحضور  مجموعة من أهالي وأبناء عشيرة الدعجه حضور أبناء ووجهاء المنطقة والمناطق المجاورة ، تضمن اللقاء للحديث عن وثيقة الجلوة العشائرية و ضبط الجلوة العشائرية التي قامت وزارة الداخلية بإعدادها  ليتم تطبيقها من خلال الحكام الإداريين ضمن الاختصاص .

تحدث عطوفة الدكتور رائد الجعافرة عن ضرورة وضع الضوابط اللازمة لتنظيم موضوع الجلوة العشائرية والآثار المترتبة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الجلوة والتي شكلت عبء على الأسر الأردنية المتضررة نتيجة لها وقد جاءت هذه الضوابط لتحقيق الامن والسلم المجتمعي والمتوافق مع رغبة أبناء المجتمع الأردني بكافة أطيافه على ضرورة وضع ضوابط  تنظيم الجلوة والممتد آثارها وتبعاتها على المجتمع .

وأضاف الجعافرة على ضرورة التقيد بوثيقة ضبط الجلوة العشائرية من قبل الوجهاء والشيوخ الذين يقومون بإجراءات الصلح ذات البين بين الأطراف مع التأكيد على ضرورة عدم المغالاة واقتصار تطبيق الجلوة على القضايا العشائرية وهي (القتل ,وهتك العرض) والنهي عن الممارسات الدخيلة على المجتمع والتي شكلت الخروج عن العادات والتقاليد العشائرية .

واضاف الجعافرة  على التأكيد على السادة الحضور بأن الأشخاص المشمولين بالجلوة العشائرية هم (القاتل ووالده وأبناؤه فقط لأغير) على أن تكون مدة الجلوة سنة واحدة قابلة للتجديد وحسب ظروف القضية مؤكداً أن يكون مكان الجلوة من لواء إلى لواء أو من حي إلى حي داخل المحافظة أو المدينة وحسب نوع القضية وأن الدية تقدر من قبل سماحة قاضي القضاة.

وشدد الجعافرة على ضرورة التعاون والالتزام من قبل رؤساء الدواوين والجمعيات وأعضاء المجالس المحلية وأبناء المجتمع المحلي على تطبيق ضبط الجلوة العشائرية في الجلسات الصلحية التي تعقد داخل هذه المنشآت ضمن الاختصاص وخاصةً في ظل موجات اللجوء مع التباين في العادات العشائرية لمختلف العشائر .

وأضاف الجعافرة عن الضرر الناتج عن الجلوة العشائرية مؤكداً على دور الحكماء في حل المشكلات حال وقوع الجريمة تجنبا لتفاقمها بين إطراف الجريمة.

وأبدى الحضور قناعتهم وتمسكهم ببنود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية مؤكدين على أنها جاءت لتحفظ حقوق المواطنين وإعراضهم وتؤمن حياة مستقرة لهم وتحافظ على الممتلكات الخاصة والعامة وصولا إلى تحقيق الأمن والسلم المجتمعي مشيراً إلى الضرر الناتج عن الجلوة العشائرية و دور الحكماء في حل المشكلات حال وقوع الجريمة تجنبا لتفاقمها بين إطراف الجريمة .

وفي نهاية اللقاء  أكد الجعافرة  على وعي المواطن في تطبيق هذه الوثيقة وقد حث الإسلام على التسامح وفي ظل التغيرات التي طالت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية  وأن هذا المطلب يعد أولوية لتعزيز الأمن الوطني.

مقالات ذات صلة