موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا الاخباري – عمان
نظم اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء اليوم الاثنين ٢٢. ٨. ٢٠٢٢م في مقر الاتحاد ندوة تحاورية تحت عنوان :” دور الشباب في العمل السياسي والحزبي حسب رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين” والتي شارك فيها الناشطة السياسية والحزبية عبير الخريشا والأديب رائد العمري رئيس الاتحاد، وسط حضور شبابي نخبوي من الشباب المنتسبين للاتحاد وفريق أكاديمية ثري أم إنترناشيونال وعدد من رؤساء الهيئات الثقافية والناشطين السياسيين حيث بدأ رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري بالترحيب بضيفة اللقاء والجمهور ثم المباركة لجلالة الملك والملكة وسمو ولي العهد الأمير الحسين بمناسبة خطوبته من الآنسة رجوة آل سيف، ثم تلا التعديل الآخير لقانون الأحزاب وحق الشباب تحديدا في الانتساب لأي حزب يرونه متوافقا مع فكرهم ونهجهم دون خوف أو تردد بضمانة الدستور الأردني وإرادة ورؤى جلالة الملك الشاب المفدى.
ثم بدأت الأستاذة عبير الخريشا بعرض تجربتها في العمل السياسي والحزبي، ثم بدأت بتوضيح القوانين الناظمة للعمل السياسي والحزبي وعرجت على ما أوصى به جلالة الملك بخصوص الشباب وتوجه الحكومة حسب هذه التوصيات لانخراط الشباب في العمل السياسي والحزبي، وبينت ان التعديلات الأخيرة لقانون الأحزاب الأردني قد أنصفت الشباب، وأنّهُ لم يعد هناك ما يمنع انخراط الشباب في العمل السياسي والحزبي، وأشارت إلى كيفية اختيار الشباب للحزب الذي من الممكن أن يتوافق مع رؤيتهم وميولهم بشر ألا يخرج عن ثوابت قيمنا وأمتنا العربية ووطنيتنا وقيادتنا الفذة، ثمَّ عرضت للمعنى الحقيقي للقيادات وأنواعها ثم جرت تحاورية بين المحاضرين والشباب الموجودين بكل سلاسة وفكر نير وداعم لرؤى جلالة الملك المفدى.
بدوره أشارَ الشاب عثمان بشتاوي لتجربتهِ بالحوض في غمار السياسة والعمل الحزبي وتنقله بين ثلاث أحزاب رغم صغر سنه حتى وجدَ ضالته كما عرَْج لتجربتهِ في خوض الانتخابات السابقة كمرشح مناديا الشباب بالانخراط بالعمل الحزبي.
الشابة خيلاء في مداخلتها تساءلت عن كيفية اختيار الشاب للحزب الذي من الممكن أن يلبى طموحه ويساعده، وماذا سيقدم الحزب للشباب وما هي الفائدة للأحزاب. العمري أجابها بأنّنا متجهون نحو حكومة برلمانية وان للشباب نصيب من المقاعد في الحكومة والمجلس بناء على الانتماءات الحزبية، وأن الشاب يجب أن ينحازَ للحزب الذي يخدم فكره وثقافه ومن الممكن أن يقدم له النصح والمشورة.
ثم وعدَ الأديب رائد العمري والأستاذة عبير الخريشا بعقد عدة لقاءات بناء على طلب الشباب، وأن نستضيف عددا من الوزراء والسياسيين والأمناء العامين لبعض الأحزاب كي يبينوا للشباب رؤية كل حزب ونظامه الداخلي ويعرض السياسيون تجربتهم وليشجع الوزراء المعنيون الشياب للانخراط في العمل السياسي والحزبي.
