أخبار عاجلة

أمام وزير التربية والتعليم و الأمناء العامين … رحلة عذاب معلمة في محافظة معان .

هرمنا  الإخباري –  احمد صلاح الشوعاني –

 لطالما تحدثنا عن الظلم ووعدنا بنشر كافة الرسائل التي تصلنا من المواطنين لرفع  الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الآخرين ، ومن خلال المواد التي نشرناها وتجاوب معها أصحاب القرار المعنيون ،  تم حل تلك القضايا التي نشرناها ، ووعدنا الجميع اننا لم ولن نقف مكتوفي الأيدي امام من يستغل منصبة للتجبر بالآخرين وعدنا أننا سننشر وسنقف مع المظلوم حتى ينال حقه  .

رسالة وصلت مكتب هرمنا الإخباري تضع فيها معاناة إحدى المعلمات التي حاولت كثيرا عدم نشر قصة المعاناة التي تجاوز عمرها الخمس سنوات مع مديرات المدرسة التي خدمت بها  بالإضافة لتدخل مدير التربية الحالي الذي كان يشغل منصبا إداريا في المديرية سابقا ليزيد معاناة المدرسة بعد أن أصبح صاحب السلطة ” مدير للتربية ” ليزيد الضغط على المعلمة  .

هي  رحلة عذاب معلمة مع إحدى مديريات التربية والتعليم  في محافظة معان منذ أكثر من خمسة أعوام تبدأ بتسلط مديرات المدرسة التي خدمت فيها المعلمة ” ن.ش.ط ” وبإيحاء من مدير التربية الحالي الذي كان يشغل منصبا إداريا في المديرية سابقا .

العقوبات المتكررة :

عندما ترفض المعلمة تجاوز أو مخالفة القانون في عملها وترفض العمل بسياسة مديرة مدرسة بعيدة عن القانون وترفض تدخل موظف إداري أصبح لاحقا مديرا للتربية تكون النتيجة ، إيقاع العديد من العقوبات على المعلمة التي تقدمت بشكوى رسمية  للوزارة  .

الوزارة مشكورة  تقوم  بإلغاء العقوبات بعد إجراء التحقيقات  ولعدم وجود مبرر للعقوبات ، التي اعترفت بها المديرة أثناء التحقيق .

هنا يبدأ  الضغط على المعلمة من قبل ” اللوبي الخاص بمدير التربية وفريق مديرات المدرسة العاملون بجد لتنفيذ توجيهاته . 

تستمر رحلة العذاب الشاق  بقرار مدعوم من مدير التربية و مديرة جديدة  بنقل المعلمة لإحدى المدارس  من مدرستها  إلى أخرى وعندما ترفض يتم تشكيل لجنة تحقيق لها على أنها خالفت القوانين والتعليمات ، ويشاء الله تعالى أن يحفظ المعلمة من  الظلم ، فلا تجد أي مخالفة مسلكي أو تربوي  ، وتنتهي لجان التحقيق بالحفظ دون أي إجراء .

بعد الترقية  :

ويرتقي المدير الحالي دفة قيادة المديرية ، وتستمر المعاناة  نقلا بين المدارس(حتى إلى غير شاغر حقيقي ) وتحريض للمديرات ، وهضم حق في أولوية التنقلات ، وافتراء مخالفات ، وتشكيل لجان تحقيق، وإيحاء للجان بالتنسيب لإيقاع عقوبات ، استجابة لرغبة مدير التربية .

تقديم شكوى للوزارة :

تقوم المعلمة باللجوء إلى وزارتها التي ترفض أن يتغول إي مسؤول على المعلمين و والحق يقال  أن معالي وزير التربية والتعليم والأمناء العامين يستجيبون للشكاوي  التي تقدمت بها المعلمة المظلومة ويصدر معالي وزير التربية و الأمناء العامين  قرارات لإنصاف المعلمة ولكن مدير التربية ” يكابر ولا ينفذ تلك القرارات إلا بطريقته الخاصة التي  تحقق رغباته الشخصية فقط  دون ان يعلم الوزير و الأمناء العامين  ثم يهدد المدير ويتوعد المعلمة  بإجراء انتقامي ليشفي غليله لا لسبب إلا أن المعذبة كانت مصرة  على حقها الذي إنصفها به معالي  الوزير و الأمناء العامين  .

قدمت المعلمة  مجموعة من الشكاوي لرفع الظلم عنها  والحق أن معالي الوزير و الأمناء العامين  كانوا  يستقبلونها  بصدر رحب ، ويستمعون لشكواها ويتجاوبون  مع اتصالها  بالرغم من ضيق الوقت عندهم .

تشكيل لجنة تحقيق من قبل معالي الوزير :

ويأمر الوزير بتشكيل لجنة للتحقيق في تلك الشكاوي؛ إلا أن اللجنة تماطل في إجراء التحقيق لعل عامل الوقت يجدي ؛ ثم تمارس اللجنة تحقيقا مبتورا لا ينتبه إلى الأمور الرئيسية في الشكوى المقدمة ،  بل يحذر من الحديث عن بعضها (وهو الأهم)على طريقة ( لا تجيب سيرة لهذا الأمر) ، وتطلب اللجنة ما لم يكن له سابقة في تاريخ لجان تحقيق الوزارة في قضايا في الميدان التربوي .

لجان التحقيق تماطل في تنفيذ توجيهات معالي وزير التربية و الأمناء العامين  :

 للأسف لجان التحقيق التي شكلت بأمر من معالي وزير التربية والتعليم و يتابعها الأمناء العامين  مازالت تماطل ونحن على مشارف بداية العام الدراسي الجديد و القضية ممتدة دون حلول ، فهل من منصف يا معالي الوزير وانتم تعلمون جيدا أن المعلمة يشهد لها بالأداء المتميز طيلة سنوات خدمتها .

قبل الختام  :

نود توجيه رسالة شكر لمعالي وزير التربية والتعليم وأصحاب العطوفة الأمناء العامين الذين قدموا المساعدة للمعلمة وأنصفوها في متابعة شكواها خلال السنوات والأشهر والأيام الماضية ونود تذكيرهم بأن الوعود التي قدموها لا تزال معلقة بسبب تعنت مدير التربية ومعاونيه ضد المعلمة ، وهنا نود الطلب من أصحاب العطوفة الأمناء العامين  دعم للمظلومين من المعلمين أبناء الوطن ولإنصافهم لينالوا حقهم بشكل كامل .

ختاما :

سيكون لنا العديد من الوقفات لنشر كافة تفاصيل قضية المعلمة حتى تنال حقها ونعلم أن معالي وزير التربية والتعلم  وعطوفة  الأمناء العامين يمتلكون الخبرة والحكمة في أتحاذ القرار لإنصاف المعلمين المظلومين .

كافة الكتب والوثائق المطلوبة موجودة لدينا وسيتم نشرها في المادة القادمة .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …