أخبار عاجلة

مات قوم وما ماتت مكارهم ، وعاش قوم وهم في الناس اموات

هرمنا الاخباري د.زيد المحيسن

رحل ابا سلطان ، وابا فاطمه ، وغاب عن مشهد الحياة بصمت ،وانطوت صفحة جسده ، لكن اثاره وعلمه وفكره المبعوث فينا وكافة من عرفه وعمل معه مازال حيا شاهدا على عظمة هذا الرجل ،لقد جسد ابراهيم العجلوني في الوطن حالة كبار الكتاب والادباء في الوطن العربي ، حتى اطلق البعض عليه عقاد الاردن ورافعي الاردن الذي عمل على احياء تراث الامة العربي والاسلامي من خلال كتبه ومقالاته ومحاضراته في عصر التغريب والتحلل الخلقي والقيمي والعقدي . فالعجلوني قامة وطنية وعروبية واسلامية بامتياز ،جسدها بوضوح تام من خلال انتمائه الى دينه وقضايا امته ليس عبر اسمه المجرد بل عبر مسيرة حياته ، الحافلة بالعطاء الفكري والفلسفي والشعري والنثري ، وبقي وفيا صادقا لقيمه ولمبادئه التي امن بها وعكسها في ما يكتبه قولا وفعلا جليا في وضح النهار ، لم يهادن او يداهن اوينافق بل بقي سنديانة صلبة ذات جذور عميقة ، عصية على الترويض في زمن – القلة والذلة والكحل الاسود وقحط الرجال ، عاش كريما عزيزالنفس وسما باخلاقه فوق المناصب والمواقع وقباب الجامعات ،وترك لنا ارثا فكريا كبيرا نتسلح به امام العاديات الفكرية والثقافية لقادم الايام ، فنم قرير العين اخي ابا سلطان واترك الوجع والنضال لنا فقد- وفيت وكفيت ،فلنا في فراق الاحبة دائما وجع لايزول وألم لاينتهي ، ولروحك الطاهرة الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى .رحل ابا سلطان ، وابا فاطمه ، وغاب عن مشهد الحياة بصمت ،وانطوت صفحة جسده ، لكن اثاره وعلمه وفكره المبعوث فينا وكافة من عرفه وعمل معه مازال حيا شاهدا على عظمة هذا الرجل ،لقد جسد ابراهيم العجلوني في الوطن حالة كبار الكتاب والادباء في الوطن العربي ، حتى اطلق البعض عليه عقاد الاردن ورافعي الاردن الذي عمل على احياء تراث الامة العربي والاسلامي من خلال كتبه ومقالاته ومحاضراته في عصر التغريب والتحلل الخلقي والقيمي والعقدي . فالعجلوني قامة وطنية وعروبية واسلامية بامتياز ،جسدها بوضوح تام من خلال انتمائه الى دينه وقضايا امته ليس عبر اسمه المجرد بل عبر مسيرة حياته ، الحافلة بالعطاء الفكري والفلسفي والشعري والنثري ، وبقي وفيا صادقا لقيمه ولمبادئه التي امن بها وعكسها في ما يكتبه قولا وفعلا جليا في وضح النهار ، لم يهادن او يداهن اوينافق بل بقي سنديانة صلبة ذات جذور عميقة ، عصية على الترويض في زمن – القلة والذلة والكحل الاسود وقحط الرجال ، عاش كريما عزيزالنفس وسما باخلاقه فوق المناصب والمواقع وقباب الجامعات ،وترك لنا ارثا فكريا كبيرا نتسلح به امام العاديات الفكرية والثقافية لقادم الايام ، فنم قرير العين اخي ابا سلطان واترك الوجع والنضال لنا فقد- وفيت وكفيت ،فلنا في فراق الاحبة دائما وجع لايزول وألم لاينتهي ، ولروحك الطاهرة الرحمة والمغفرة والفردوس الاعلى .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …