هرمنا الاخباري – عمان – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي.
كلنا يعلم بأن معالي جمال الصرايرة قامة وطنية أردنية ونفتخر بأنه إنتاج كركي ومن عشيرة الصرايرة في مؤتة والمزار و الهاشمية وسول والتي يشهد لها القاصي والداني بعراقتها واصالتها ودور أبنائها في خدمة هذا الوطن وما قدمته من شهداء لأجل الوطن ولأجل فلسطين الحبيبة و المحتلة .
إستطاع أبو محمد أن ينتج نفسه بنفسه وأشدد على هذه العبارة ، فهو ليس نِتاج وراثة مناصب ولا صداقة كراسي وإنما هو رجلا عصاميا تعلم بالمدارس الحكومية والجامعات العربية وبدأ العمل بالقطاع الخاص ثم عضوا بمجلس النواب ثم وزيرا بعدة حكومات أردنية ، فلا فضل لأحد عليه سوى رضى الله ورضى والديه وما قدمه من الأعمال الصالحة التي يحب أن يكتمها ولا يتحدث عنها .
معالي ابو محمد قدّم خدمات لكل محافظات الوطن من دعم جمعيات اومساجد أوكنائس ومدارس وكليات جامعية وجامعات حكومية وخاصة وطرق وقاعات اجتماعية وبعثات دراسية ، وكان ذلك كله من خلال أن كان رئيسا لمجلس إدارة شركة البوتاس العربية ومن خلال كل منصب حكومي أو خاص تشرف بتوليه معالي ابو محمد في الدولة أو بالشركات الخاصة .
ابومحمد ليس له شركات خاصة ولا أملاك غير طبيعية ولا أولاد وبنات تورثوا منه مناصب وكراسي حكومية ، هو رجل يخاف الله في حدود الحلال والحرام وهو مقيم للصلاة بأوقاتها ويقوم بنفسه على رعاية والدته ، ولم يتلوث فرجه ولا يديه النظيفتين بما تلوثت بها ايادي بعض من استلم المناصب التي كان قد استلمها ابو محمد .
معالي ابو محمد لا يحتاج لتزكية مني ولا من غيري فهو راضي عن نفسه ويشعر بعلامات الرضى في حياته ، ولكن من باب الوفاء لهذا الرجل ومواجهة الذباب الالكتروني الذي صار يقصف و يستهدف الشرفاء في هذا الوطن ضمن برامجهم القذرة والممنهجة والمنسقة مع ايلي كوهين وزبانيته لإحداث الفتن بالوطن ، فإنه من الواجب علينا أن نرجم هذا الذباب وتلك الأفاعي والعقارب السامة بالحجارة كما نرجم إبليس في مناسك الحج .
نحن في هذا الوطن لن نسمح لأي كان أو من يكون أن يستهدف أبناء الوطن الأحرار و الذين لم تشوبهم شائبة فساد مالي أو فساد أخلاق ولهذا يجب علينا نقف مع المخلصين للوطن من الأحرار فقط .
وهذا لا يعني أننا متعصبين قبليا أو عشائريا وإنما عصبيتنا للأحرار والمخلصين من أبناء هذا الوطن بغض النظر عن منبته أو أصله أو محافظته .
حمى الوطن والملك والشعب وكل أحرار هذا الوطن من منابع ومثيري الفتن المتكسبين من الإعجابات واللايكات ووضع السم بالدسم.
جمال الصرايرة لينا وحقه علينا