أخبار عاجلة

على قدر اهل العزم تأتي العزائم .. المهندس هاشم نايل المجالي

ان التطور الذي نعيشه اليوم اصبح متسارعاً بحيث لو تم التأخير عن مواكبة هذا التطور لأصبحنا متأخرين عن الركب الحضاري الشيء الكثير .

فالتطور مستمر وفي بوتقة التنافس بين الدول الكبرى ، والتنافس على الاسواق بالابداع والابتكار ، وهذا لا يقتصر فقط على التطور التكنولوجي فقط بل حتى التأخير في طرق التفكير والتطوير الوظيفي وتنمية الموارد البشرية .

بحيث يكون المسؤول من ذوي الاختصاص في موقع مسؤوليته وذو تفكير استراتيجي ، اي فن الادارة للتقدم وليس للتخلف ، حيث ان هذا التفكير مرتبط بأعمالنا ومشاريعنا والخطط وادارة المخاطر والازمات ، والتطوير مرتبطة بمشاريعنا المستقبلية وهي استراتيجية مقرونه بالاهداف والرؤى والقيم الشمولية ذات المصداقية والاكثر شفافية .

حينها تصبح من السهولة تنفيذها او ايجاد مصادر تمويل لها  بسبب نسبة نجاحها فأنماط التفكير الاستراتيجي سواء كان على المستوى الفردي او الجمعي دائمة التطوير والتبديل وبكل حكمة ونضوج بحيث يتم استشراق للمستقبل ومتطلباته واحتياجاته وثغراته وازماته .

فلا شيء ثابت والتغيير في ظل المتغيرات اصبح يطال كل المناحي الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية ، وعلينا ان نتقبل المرونة بين الحين والآخر حتى نتكيف مع المتطلبات بكل يسر وسهولة .

ويكون هناك الشخص المسؤول المناسب في المكان المناسب في ظل الرقابة والمتابعة لضمان سير العمل وكافة الامور كما هو مخطط لها ، ولتفادي اية معوقات قد تعترض ذلك .

ففي لحظة قرار الاختيار يتشكل المصير فالقرار الصائب في اختيار الكفاءات هو القرار الذي يقع في مصيرنا وحياتنا وحاضرنا ، وتقل نسبة الفشل من قواميسنا ولا ندع مجالاً للشك ولا نضع انفسنا ألعوبة وتأخذنا الافكار السلبية وتتقاذف بنا الظنون .

فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم فالاحلام في بناء المستقبل ليس بالتخيل فقط ، فعلينا ان نستيقظ على واقع الامر من اجل تحقيقها ، وان لا نقضي الايام والساعات والشهور والسنين بالقال والقيل دون فائدة ، فالحياة اقصر من ان نضيعها ، فعلينا الانطلاق بكل قوة واصرار وعزيمة ثابتة .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …