فيديوهات – منتزة (عين سارة) جنة الله عالارض شربت منها ستنا ساره زوجه ابراهيم عليه السلام ويعلوها جبل سفينه نوح ومقام النبي نوح وغابة اليوبيل

خالده الختاتنه – رحلة العمر بالنسبة لي لمكان اعشقه منذ طفولتي .. اي زائر للمكان كركيا” ام غريبا” عن الكرك مستحيل ان يزور المكان ويجلس قرب المياه المتدفقه من باطن الارض عذبة نقية باردة كالثلج ترد لك الروح كما يقولون ان شربت منها فهي تروي كل ظمان …
رويت عن المكان الاحاديث والقصص ومازالت تروى لليوم ليتناقلها الاجيال جيلا” بعد جيلا لتبقى تاريخا” لن يمحوه الزمن ..
عين ساره نبعه تتدفق مياهها من تحت الارض بارده كالثلج صافيه يشرب من ماءها كل عطشان ليرتوي حقيقتا” لم ارى كماءها …
عين ساره سميت كذلك لوقوف ستنا ساره زوجه سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام عليها والشرب من ماءها فترة من الزمن لتسمى باسمها ..
تعلو عين ساره جبال هي الاجمل على مد البصر لترى جبل مرتفع تعلوه سفينه نوح المتحجرة كما يتداول الكثير وبالجبل الاخر المطل غابة اليوبيل وليقابل جبل سفينه نوح المطله مقام النبي نوح عليه السلام …
ترى المياه تنزل من اعالي الجبال كالشلال الخجل بنزوله كحبات اللؤلو تنزل مياهه لتشعر بالانتعاش بالحيوية بالسعاده ..
قديما كان الكركيه يحضرون الصوف لغسله بالسيل الجاري وينشرون الصوف ليجف على الصخور لتشتم رائحه الصوف مع بقاءهم من الصباح لما بعد المغرب واحيانا ينامون هنالك مع الشعور بالامان والراحه وما اجمل الجلوس مع كاسة شاي بنعنع وفنجان قهوه وتناول وجبة الطعام ..
قصص تروى ومازالت تحكي عن مارد طويل يلبس ثياب بيضاء مبتسم يظهر من قرب شجرة الحماط ولا يراه الا من ينامون هنالك وكانه فرح بوجودهم …
منتزه عين ساره تم طرح عطاء من قبل البلدية للمكان للعمل على انشاء اماكن تسهل على الزوار الجلوس به … قابلت المشرف على المنتزه الحباشنه انسان رائع بتعامله طيب القلب يعمل بنشاط وحيويه ليرضى الزوار .. هنالك يقدمون خدمة الطاولات والكراسي وتقديم الشاي والقهوه والمسكافيه …
تحدث بكل عفويه وبكل حب لانتماءه للمكان وكما هو بالفيديو
هنالك يقوم هو ومن معه بالعمل على الاهتمام بالمكان وتوعيه الزوار بعدم رمي النفايات ذكر بان موظف من البلدية ياتي يوميا” لتنظيف المكان وهنالك مكان لمنافع صحيه للزوار ولكن مارايته انه مغلق
نتمنى ان يكون هنالك اهتمام من وزارة السياحة وبلدية الكرك والمسؤولين فلا يتم التسويق للمكان سياحيا” بما ينبغي لروعة المكان التاريخي … ولا يوجد به اهتمام كافي لتحسينه وتطويره بما يجعله مكانا” اكثر ملائمة لاستقطاب الكثير من الزائرين ..
مالفت انتباهي هنالك بعض الزوار بعدم مبالاة يرمون مخلفاتهم بالمياه وهنا وهناك متناسين انه مكان عام وانهم سيعودون اليه يوما” ….
الزائر من مكان بعيد بكل اسف لا يجد مرافق صحيه ولا حاويات بما يكفي ….تم وضع اعمده كهرباء من سنه واكثر ولكن ينقص الكثير الكثير من الاهتمام والعتب كبير …..