أخبار عاجلة

“تجار يعربون عن خاوفهم من ركود أسواق القدس”

هرمنا الاخباري – عمان – يارا المصري
أعرب تجار القدس عن استياءهم من الأحداث الأخيرة التي قتل فيها محمد العسيبي ويعبرون عن خوفهم من الخسائر المالية إذا بدأت الشغب والتوترات الأمنية، خاصة وأن شهر رمضان المبارك يعتبر بمثابة الموسم بالنسبة للتجار والبائعين، ذلك بسبب الزيارات الكثيرة والأعداد الضخمة التي تزور المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

فعلى سبيل المثال، فقد أدى اكثر من 250 الف مصل صلاة الجمعة الثانية في شهر رمضان في المسجد الاقصى ، ويشهد المسجد الأقصى المبارك في هذه الاثناء أجواء ايمانية ، حيث خرج عشرات الاف المصلين من المسجد الاقصى بعد ادائهم صلاة الجمعة الى الأسواق للشراء والتسوق.

وقد رصدت العدسات والأقلام الصحفية بانوراما الأجواء التي يعيشها المسجد الاقصى في هذه الاثناء تحديدا بعد صلاة العصر . وقال بعض التجار من المدينة أن الأسواق شهدت ازدحاما كثيرا أمام الداخلين للمسجد الاقصى والخارجين منه بسبب الاكتظاظ الكبير الذي يشهده المسجد في صلاة الجمعة .

كما أن أسواق القدس بصفة عامة تشهد حركة تجارية نشطة ، حيث تعج الأسواق بالزوار والمشترين . وعادة ما تكون القدس الشرقية في رمضان ليست كما في غيره، ما يدفع الفلسطينيين إلى تزيين شوارع المدينة القديمة والأحياء المجاورة.

وقال إبراهيم زغول، من شباب باب السلسلة في البلدة القديمة: “نجتمع منذ ما قبل شهر رمضان تحضيرا لتزيين الحي بالأضواء، بما فيها الهلال والفوانيس لاستقبال الشهر الفضيل”.

وأضاف: “نجتمع مع شباب الحارة كمتطوعين ونجتهد على أن تكون حارتنا مميزة وجميلة بما يؤدي إلى إسعاد الناس الذين يمرون من حارتنا بالمشهد الجميل”.

وتابع زغول: “يهمنا أن من يأتي إلى المسجد الأقصى يكون سعيدا، يهمنا أن يشعر من يأتي من خارج البلدة القديمة بالأمان حيثما تواجدت الزينة التي تكون بمثابة مؤشر حي على الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى”

وعادة ما يصل مئات آلاف المصلين من الضفة الغربية والمدن والبلدات العربية في إسرائيل، وحتى مسلمين من أنحاء مختلفة في العالم، لأداء الصلوات بالمسجد الأقصى وخاصة التراويح وصلوات الجُمع.

وقال رجل الأعمال أسامه صلاح، مالك فندق “الوطني” بالقدس، إن فندقه شهد للمرة الأولى منذ عامين، وذلك بفضل الهدوء والأمن الذي يسود المدينة هذه الأيام، حجوزات لمسلمين من دول بينها تركيا وبريطانيا وجنوب إفريقيا، وأضاف: “عاد النشاط السياحي الديني نوعا ما إلى القدس بعد عامين إثر زيادة الأمن والتأمين الشديد والحرص على عدم تعكير الأجواء.

فيما يأمل تجار البلدة القديمة موسما تجاريا نشطا، اعتمادا على تدفق سكان الضفة الغربية والمدن والبلدات الآخرى ولا يريدون أن تندلع اشتباكات جديدة من شأنها أن تقوض جميع الأحلام.

شاهد أيضاً

مركز شابات العاصمة يحتفي باليوم العالمي للعمال

هرمنا الاخباري-نظم مركز شابات العاصمة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للعمال بحضور أعضاء من المركز والمجتمع …