أخبار عاجلة

المعلم امجد الختاتنه صدمة رحيلة

هرمنا الاخباري – خالده الختاتنه

الى اخي معلمي امجد نصري الختاتنه اكتب كلماتي بقلب يحترق ودموع لم تجف يوما بحزن والم يعتصرني فرحيلك المفاجيء صدمة كبيره لم ولن نستوعبها مازالت الفجيعة تهزنا والنار تزداد اشتعالا بقلوبنا

اخي امجد درست وتخرجت كانت حياتك كفاح وجهد وتعب تحملت المسؤولية رغم صغر سنك كنت مثالا لي ولكل من عرفك معلمي اخي امجد انهيت دراستك وتم تعينك بوزارة التربية والتعليم بعد فتره من تخرجك ليكون عملك بمدرسة الامام علي بن ابي طالب كم كنت سعيدا وسعدنا لسعادتك داومت وكنت مثالا بالتميز بكل شيء وكما تعلمنا بعائلتنا الصغيره ان نعمل لاجل الغير بكل اخلاص وتفاني ان نكون القدوة وان نكون على قدر المسؤولية وكنت كما تربيت لم تتغير ولن تتغير فانت البطل بنظري ..

كان دوامك حسب دراستك عملت بكل طاقتك وقوتك كان متعبا” مرهقا” ماتقوم به ولكن كنت سعيدا كم كنت سعيدا كانت مدرسة الامام علي بن ابي طالب بيتك الثاني وكم احببت البيت لم اذكر يوما انك كنت منزعجا من دوامك لم اذكر يوما انك فكرت بالنقل من هنا لهناك كنت تساعد المدير بالمدرسة تتابع مع مديرية التربية وتذهب بسيارتك الخاصة لانجاز معاملات المدرسة بالتربية بروح مرحة رياضية وبكل حب وامانة واخلاص ..

كنت تجهد نفسك وتحملها فوق طاقتها ولم تكترث بل كانت هي المتعة ان تنجز وتعمل وتبدع ..

سنوات خدمتك الطويله عبر السنين كانت بالنسبة لك اجمل السنوات كنت تحب زملاءك بالمدرسة من اداريين ومعلمين كانو بالنسبه لك الاخوة والاهل لم تغضب احدا يوما وان حصل لم تحصد ولم تحمل بقلبك الكراهية والحقد بل العكس كنت متسامحا” داخلك نقيا” كنقاءك ..كان الطلبة بالنسبة لك كافراد اسرتك تخاف على مصلحتهم وتهتم بشؤونهم وحل مشاكلهم وكم مشكلة قمت بحلها وكم موقفا صعبا” وقفت لاجل طلاب مدرستك ..

كنت صارما” لاجل مصلحتهم فكان اولى اهتماماتك ان يكون الطلبة على اعلى قدر من المسؤولية وعلى قدركبير من الوعي والاهتمام بالدراسة كنت تخاف عليهم وان قسوت لكن كله لمصلحتهم تريجهم ان ينجحو ويكملو مسيرتهم بالحياه للافضل …كنت شهما” كريما” صاحب مواقف لن ينساها كل من عرفك ..كنت تراقب تقديم التوجيهي لامتحاناتهم كل سنه ولكن ماحصل لا يمكن تصوره ولا تصديقه ولم يستوعبه العقل الصدمة ..

دخل اخي المحامي امين مستشفى المدينة الطبية مركز القلب لوجود سوائل بجسده الطاهر كنت تنهي عملك من مراقبة التوجيهي لتذهب تاكل وبعدها تاتي لزيارة اخيك بالمستشفى تبقى لوقت متاخر …

ذاك اليوم المشؤوم وكنت قد اكملت مراقبة التوجيهي بايام حضرت وقت المغرب لزيارة اخيك وكانت الزيارة الاخيرة لم اعد استوعب الصدمة ان تدخل لغرفتة وتسلم عليه وبنفس الوقت تذهب مسرعا من غرفته لتصعد روحك الطاهرة لخالقها رايتك امامي جسدا بمحاولات لانقاذك ولكن ………….. يالنار تحترق بقلبي ودموعا” لن تجف صرخات صرختها هزت اركان المكان وانا اهزك واضربك لتصحى لتعود لنا فانت مثلي الاعلى ورمز الامن والامان لي ولك من حولك وعرفك لم تقصر يوما ولا باي شكل من الاشكال ..

تركت مدرستك ومكتبك وكتبك وزملاءك والطلبة لتبقى روحك ترفرف بيننا وفوق مدرستك كلما مررت من امامها ابكيك واتذكر سنين عمرك وبداياتك بمدرسة الامام علي بن ابي طالب ….

اليوم يوم المعلم ما اصعب هذا اليوم يوم المعلم وانت لست بين زملاءك والطلبه وبمدرستك تقف مرفوع الراس تحمل قلبا” يعشق المكان ومن به …

تركت مدرستك ولكن روحك مازالت ترفرف فوق بناءها اراك نورا مشعا” بين حناياها….اقول لك معلمي اخي امجد وانا اكبر منك سنا ولست اكبر منك قدرا فانت بنظري افضل انسانا خلق عالارض مثالي الاعلى السند …

فقدتك يا اعز من الروح واغلا ….لم تغب لحظة وثانيتا عن عالمي ومن قلبي وعقلي فصورتك مطبوعة بين عيوني وبقلبي ..

دموعي تحرق وجهي وقلبي مازال يحترق مشتعلا بنار لن تنظفيء ابدااعلم علم اليقين ان الله يختار بجواره من يحبهم واعلم ان الله اختارك لتكون قريبا منه ومن امي التي كانت راضية عنك ومع اخي كريم رحمكم الله جميعا” …الى جنات النعيم الى رحمة ارحم الراحمين …أعجبنيتعليق

شاهد أيضاً

اختتام برنامج تدريبي حول تدقيق المعلومات بجامعة الزرقاء

هرمنا الاخباري-أنهى 80 طالبا وطالبة من كلية الإعلام بجامعة الزرقاء برنامجا تدريبيا من خلال ورشتي …