موقع هرمنا الالكتروني
اجمالي عدد المستفيدين من برامجنا ومشاريعنا تضاعف بشكل ملفت وعددهم العام الماضي 636 مستفيداً
– 1822 زيارة ميدانية قامت بها كوادرنا العام الماضي.. والمتابعة أهم من الدعم ولدينا قصص نجاح في كل القطاعات
– 96% نسبة نجاح المشاريع التي تدعمها “جيدكو”.. و85% من خدمات المؤسسة الكترونية
– الشركات الزراعية أكثر من استفاد من المؤسسة عام 2022 بنسبة 63%
– أهلّنا 138 شركة صناعية هذا العام بدلاً 70 شركة في برنامج تحديث الصناعة
– برنامج “تصديرك على حسابنا” تغطي فيه المؤسسة 50% من قيمة فاتورة الشحن الجوي والبحري
– بدأنا خطة عمل استراتيجية عام 2022 تمتد حتى نهاية عام 2024
– “اعمل مشروعك” و”ارفع قدراتك” و”تصديرك ع حسابنا” من أبرز البرامج التي تنظمها المؤسسة
– مؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية ذراع للحكومة لتنفيذ أنشطة التطوير المطلوبة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي
– المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة تقود الاقتصاد في دول العالم
– حيث تُقيّم المؤسسة المتقدمين بموضوعية وشفافية ودون انحياز لأحد منهم
– “جيدكو” تتعاون مع الوزارات باعتبارها بيوت خبرة بها فنيين ومختصين في مجال المشروع المدعوم
– واحدة من قصص النجاح التي دعمتها المؤسسة كانت لأحد الشباب من أصحاب الهمم والذي رُشح لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم
هرمنا الاخباري – عمان – محمد نبيل
قال عبد الفتاح الكايد المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن دور المؤسسة الرئيسي في الأردن هو تطوير المشاريع فنيا وانتاجيا على أرض الواقع اكثر من ما هو دور تمويلي، وبشكل خاص وبتركيز على المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة، لأنها هي من تقود الاقتصاد في دول العالم سواء في الصين أو في الولايات المتحدة الأمريكية، ولأن التأثير الأفقي في الاقتصاد فيها أقوى من أي مشاريع كبيرة أخرى، كما أنها تساعد في الحد من البطالة من خلال التشغيل الذاتي، وتساهم في زيادة الناتج المحلي الاجمالي، لهذا وخلال الفترة الأخيرة ومع رؤية التحديث الاقتصادي، أصبح التركيز بشكل أكبر على هذه المشاريع، وأصبحت المؤسسة مظلة لتلك المشاريع، مضيفاً أن تحفيز الشركات للاستمرار والنمو، والتعاون مع المانحين المحليين والدوليين للوصول الى تمويل للمشاريع، وتطوير بيئة الأعمال الأردنية لزيادة القدرة التنافسية في الأسواق العالمية، من أبرز الأهداف أيضاً.
وأوضح الكايد في مع ، أن”جيدكو” بدأت بخطة عمل استراتيجية بقرار من مجلس ادارة المؤسسة وبمتابعة مستمرة من رئيس مجلس الادارة – وزير الصناعة والتجارة والتموين عام ،2022 تمتد حتى نهاية عام 2024، بحيث تشمل موضوع الدعم المقدم للشركات أو الى أصحاب الأفكار الرائدة الذين يريدون اطلاق شركاتهم في مختلف محافظات المملكة، مؤكداً على أن دور المؤسسة الموجود في قانونها يشمل جميع القطاعات ولا يقتصر على قطاع محدد.
وكشف أن أغلب الشركات التي استفادت من المؤسسة عام 2022 وبنسبة 63%، هي شركات زراعية بمشاريع تتعلق بالزراعة والأمن الغذائي في مختلف المحافظات، حيث تعمل المؤسسة بقدر الامكان على أن تشمل خدماتها جميع القطاعات، مع العلم أن كل قطاع له متطلبات واحتياجات مختلفة عن القطاع الآخر، وهذا الأمر يحُسب لموظفي المؤسسة الذين يمتلكون القدرة والخبرة على العمل في مختلف القطاعات لتحديد احتياجاتها.
وعن معايير وأسس الانتفاع والاستفادة من برامج المؤسسة، أكد مدير عام “جيدكو” أنها معروضة ومنشورة بشكل تفصيلي على الموقع الالكتروني الخاص بالمؤسسة، حيث يمكن لأي شخص يريد التقدم الى أحد البرامج الدخول الى الأيقونات الخاصة والمعروضة بشكل سهل وسلس قبل تقديم طلبه، ومن هذه المعايير المعتمدة لدينا كي يتم الاستفادة من البرامج الاستدامة بنسبة 30%، والتشغيل بنسبة 30%، وخبرة الشخص في تشغيل المشروع بنسبة 10%، بالاضافة للميزة النسبية للمحافظة التي سيقام فيها المشروع، كما يمكن للشخص المتقدم وفي حال رفض مشروعه، الاعتراض خطيا والكترونيا وله الحق بتوضيح أسباب اعتراضه وتبريرها، مضيفاً أن المؤسسة خفضت أيضاً سقف المنح، حيث كانت تعطى منح بمبالغ كبيرة في السابق تتعدى الـ 150 ألف دينار، تختلف من برنامج لبرنامج، بهدف تعميم الفائدة وتوسيع قاعدة المستفيدين.
وبخصوص البرامج في “جيدكو”، بين الكايد أن هنالك فرق بين البرامج التي تنظمها والبرامج التي تنفذها، حيث تنظم المؤسسة برامج “اعمل مشروعك” الموجه للشباب، و”ارفع قدراتك” الموجه لأي شركة تريد رفع قدراتها في أي مجال كان، ويتم اعطاؤها دعم مالي وفني لتطوير المشروع، و”تصديرك على حسابنا” والذي تغطي فيه المؤسسة 50% من قيمة فاتورة الشحن الجوي والبحري، مبيناً أن جميع هذه الخدمات الكترونية لا تحتاج الى متابعتها شخصياً داخل مقر المؤسسة ضمن معايير معتمدة وأسس تضمن الانجاز والجودة والسرعة.
أما بالنسبة للبرامج التي تنفذها المؤسسة، أوضح أن أبرزها هو برنامج التنمية الريفية، والذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع منظمة الزراعة العالمية التي تضع القواعد والشروط، كما وقعت المؤسسة مؤخراً مع وزارة الزراعة اتفاقية لتنفيذ برامجها، بالاضافة لصندوق دعم الصناعة الذي تنفذ فيه برنامج دعم الصناعة المنبثق منه، مشيرا الى أن الخبرات المتراكمة عند المؤسسة وموظفيها تجعلهم الأقدر فنياً وادارياً للوصول الى آلية التنفيذ الصحيحة على أرض الواقع، وهذا الأمر مدعاة للفخر، مبيناً أن هذا الأمر يساعد المؤسسة لتكون ذراعاً للحكومة لتنفيذ أنشطة التطوير المطلوبة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وسلط المدير العام الكايد الضوء على اجمالي عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها “جيدكو”، والذي تطور بشكل كبير، حيث كان عدد المستفيدين قبل عدة سنوات لا يتجاوز الـ 30 مستفيداً خلال السنة الواحدة، ولكنه في سنة 2021 تضاعف العدد ووصل الى 413 مستفيداً مباشراً باتفاقية لدعم مالي وفني، وفي سنة 2022 بلغ عدد المستفيدين 636 مستفيداً من الذين تم توقيع اتفاقيات معهم بشكل مباشر، بالاضافة الى الدعم غير المباشر الذي تقدمه المؤسسة، والتي تحاول الوصول لأكبر عدد منهم لمساعدتهم في المجالات المختلفة، على الرغم من الموازنة المالية المتواضعة، التي تشكل أبرز التحديات التي تواجههم في توسيع مجال نشاطهم وأهدافهم المنصوص عليها بموجب القانون.
وفي رده على استفسار حول دور المؤسسة في المتابعة والمراقبة وأين يبدأ وأين ينتهي، أكد الكايد أن المتابعة أهم من الدعم، وتقييم المتقدمين أصبح الكترونياً، حيث تُقيّم المؤسسة المتقدمين بموضوعية وشفافية ودون انحياز لأحد منهم، ويتم التقييم على المتقدمين دون أن يتم كشف أسماؤهم وهذه نقطة مهمة، وبعد التأكد من استيفاء الشروط والأسس وعوامل النجاح، ينتهي التعامل مع الأفراد، ويبدأ التعامل مع شركات ككيان مستقل وبشكل مؤسسي، وبعدها تتم زيارة صاحب المشروع فوراً بعد توقيع الاتفاقية لوضع خطة عمل لمدة زمنية لاتتخطى العام، تتضمن متابعة النشاطات التي يجب تنفيذها خلال المدة المتفق عليها، بالاضافة الى وضع موازنة تقديرية لتنفيذها، ويتم صرف الدعم بناءً على عملية الانجاز كما هو متفق عليه، حيث وصلت الزيارات الميدانية التي قامت بها المؤسسة عام 2022 كمجموع كلي 1822 زيارة ميدانية، وهذه الأرقام لم تحصل من قبل في تاريخ المؤسسة.
وأضاف أن “جيدكو” تتعاون مع الوزارات باعتبارها بيوت خبرةبها فنيين ومختصين في مجال المشروع المدعوم، وهذا التعاون له ثمار وايجابيات على أرض الواقع، وعلى سبيل المثال التعاون مع وزارة الزراعة، لتطوير انتاج زيت الزيتون والتمور والمنتجات الريفية التي تم بيعها في الامارات مؤخراً، مشدداً على أن العمل الميداني أفضل من المكتبي، وسط الخبرات الفنية والادارية التي تمتلكها المؤسسة وتفتخر بوجودها لديها.
وتفاخر الكايد بنسبة نجاح المشاريع التي تدعمها المؤسسة والتي وصلت الى 96%، أما عن معايير نجاح المشروع، قال أن المشروع يجب أن يكون على أرض الواقع، وأن يقوم بتشغيل أيدي عاملة، وقد باشر بعملية الانتاج، ذاكراً لنا أهم قصص النجاح التي دعمتها المؤسسة، وعندما طلبنا أن يذكر واحدة على الأقل، قال أن من أهم قصص النجاح التي دعمتها المؤسسة كانت لأحد الشباب من أصحاب الهمم الذي يصنع “دراجات بـ 3 عجلات” لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم ترشيحه لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لذوي الهمم.
وبين أنه وفي برنامج تحديث الصناعة، طُلب من المؤسسة اختيار 70 شركة صناعية، لكنها قامت بالموافقة على 138 شركة صناعية بالمرحلة الأولى وبنفس الموازنة المرصودة للسنة الأولى، وهذا الأمر أثنى عليه كافة المتابعين لعملنا في هذا البرنامج.
وعن الصعوبات التي تواجه المؤسسة، قال أن كل قطاع يحتوي على تحديات مختلفة، الأمر الذي يترتب عليه توفير كادر فني مرن يستطيع التعامل مع مختلف القطاعات، مضيفاً أن 85% من خدمات المؤسسة أصبحت الكترونية في الوقت الحالي، لكن البعض غير معتاد على هذا الأمر، بالاضافة الى أن المؤسسة تحتاج الى دعم أكبر سواء كان مالي أو تشريعي، لتلعب دوراً أكبر على أرض الواقع.
وعن المعارض الداخلية أو الخارجية، بين أن وزارة الصناعة والتجارة هي المسؤولة عن المعارض، والتي قامت بتكليف المؤسسة بمسؤوليتها وتنظيمها والاشراف عليها، وقامت “جيدكو” بالغاء رسوم اقامة المعرض الداخلي، وتم تحديد شروط لاقامتها، منها الالتزام باقامة المعرض، وتسويق بضاعة جيدة، وحيازة ترخيص لاقامة المعرض، وهذه الشروط تهدف لتنظيم هذه العملية، أما في المعارض الخارجية، يشترط عرض البضائع الأردنية فقط، وقمنا بالغاء الرسوم أيضاً، لترويج الأردن بأفضل شكل، مشيراً الى أن وزارة الصناعة والتجارة تدرس الان انشاء قاعة معارض، بالاضافة الى وزارة الاستثمار والتي طرحت مشروع قاعة المعارض ضمن المشاريع الاستثمارية الجديدة.
اخبار البلد
