هرمنا الاخباري – خالده الختاتنه – عن العلم والانسانيه التي اجتمعت بالدكتور الاخصائي البرفسور العلامة ( باعث الرواشده )
ليس طبيبا” اخصائيا” استشاري تجميل الأنف وجراحة الجيوب بالمنظار وزراعة القوقعة بل برفسورا بالطب علامة بارع بعمله متقن له ناجح بامتياز ..
انسان بكل ماتحمل الكلمات من معاني لطيف محترم مؤدب خلوق صفات الكمال والكمال لله ..
لايكفي الانسان ان يكون فقط طبيبا صاحب علم بل انسانا يحمل كل معاني الانسانيه وهكذا هو الدكتور باعث الرواشده ..
الاخلاص بالعمل والتفاني به من صفات الناجح المتميز بعمله الواثق من نفسه واولا واخيرا من تربى ببيت اصيل من عشيرة البرارشه لواء عي العلم والسيف ومن اسمها نصيب العلم والسيف وهو جمعهما العلم بمجال عمله والرجوله والنخوه والشجاعة والتميز هكذا هم عشائر البرارشه بشكل عام والرواشده بشكل خاص ..
الدكتور باعث برنامجه يوم ذهاب مريضه لعيادته تشكو الما” حادا” داخل فمها استمر لايام وتشكو عدة امراض اخرى فما كان منه بعد انتهاء ساعات طويله داخل العمليات لاجراء عمليات لمرضاه رغم التعب والجهد الذي بالتاكيد بذله بذاك اليوم الا ان حالة المريضه الصعبه ابت عليه الا الاشراف عليها بنفسه ومتابعتها بالعياده مع الاطباء الذين يعملون معه كم انتم رائعون ومميزون جميعا”…
عبارات نقولها دائما (ملائكة الرحمة ) ليست كلمات بل حقيقة واقعية نشهدها ونلمسها …
عندما اكتب عنه ليست لمصلحة وانما كلمة حق شهدتها ولمستها مع احدى المريضات رغم انهاكه من من اجراء عدة عمليات الا انه تابع مرضى عيادته مع زملاءة الاطباء الرائعون …
المريض نصف علاجة الحالة النفسية فعندما نرى التعامل الراقي باسلوب حضاري مميز هنا يشعر المريض بالامان والاطمئنان بانه حتما سيشفى …
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ومليار شكر للدكتور باعث الرواشده ولك من اسمك نصيب باعث للخير والشفاء باذن الله ..
شكرا لانك انسان قبل ان تكون طبيبا” فالانسانيه لا حدود لها وانت ملكتها …
شكرا لوزير الصحه ولمستشفى الجامعة الاردنية وللاطباء والعاملين فعلا صرح طبي متميز ووزير صحه يتابع وعباقره تعمل ….
نفتخر ونباهي الدنيا باطباءنا عظماء بتاريخ الاردن تحت رايه ورعاية سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
