محليات

متحف عرار الثقافي أيقونة الثقافة العربية

يعتبر من أهم معالم مدينة اربد الحضارية والثقافية
هرمنا نيوز- بكر عبيدات

يُعتبر متحف عرار الثقافي التابع لمديرية الثقافة في محافظة اربد واحدا من أهم المعالم الحضارية والثقافية والتراثية في المحافظة , ليس فقط لإحتضانه لرفات شاعر الأردن الكبير الشاعر المناضل مصطفى وهبي التل , بل بات يشكل وجهة للباحثين عن الجمال والالق والثقافة ,

ويتكون هذا المتحف من عدة غرف حول فناء مرصوف بالحجارةو البركانية السوداء ، ويضم المتحف عرضًا مصورًا للشاعر وبعض مخطوطاته. وقد كانت الجدران الداخلية للمنزل مصنوعة من الطوب والقش الطيني ، وفي وسط البناء شجرة توت عمرها أكثر من مائة عام

 

يعد «بيت عرار الثقافي»، وفق المشرف عليه الاستاذ سامي محمد الدبيس نافذة ومحطة لالتقاء مثقفي وأدباء وشعراء وكتاب الأردن والوطن العربي، وقد أصبح «بيت عرار»، مزارا يوميا لجميع فئات المجتمع الأردني من طلبة المدارس وطلبة الجامعات والأكاديميين وغيرهم من عامة الشعب، في هذا البيت يتعرف الزائر ويتفيأ ظلال شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل «عرار»، ويشاهد في فناء البيت سيرته الذاتية مكتوبة على لوحات معلقة على حجارة البيت القديمة، وقبر الشاعر الراحل عرار.
وعلى السفح الجنوبي لتل إربد بنى المحامي صالح مصطفى التل- والد عرار- بيته سنة 1888. وكان عبارة عن غرفتين وفناء خارجي، يشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، التي تمتاز بانفتاحها إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة مزدانة بالنباتات.
وبين الدبيس في شرح لهرمنا نيوز عن تاريخ المتحف بأنه وفي سنة 1905 تم توسعة البيت بإضافة بعض الملاحق، ليكتمل البيت بصورته الحالية، مكونا من خمس غرف وساحة كبيرة تتسع لثلاثمئة شخص رُصفت بالحجر الأسود وحجر “القرطيان” الموشّى باللون الوردي , وسكنت عائلة عرار البيت فترة من الزمن، ثم سكنه المستشار البريطاني “سمرسميث” التابع لحكومة فلسطين زمن الانتداب , ومن ثم تحول البيت إلى مدرسة عام 1918 لمدة ثلاث سنوات. عادت بعدها العائلة للسكن فيه فترة قصيرة حتى عام 1922.
ولفت الى أنه قد أقام فيه طبيب إنجليزي من أصل هندي اسمه دكتور “سنيان” مُحولاً البيت إلى مستشفى على غِرار الإرساليات الطبية التبشيرية التي كانت سائدة آنذاك، واستمر على هذا الحال خمس سنوات.
بعد ذلك استخدم البيت الدكتور محمد صبحي أبو غنيمة كعيادة وسكن , ومن ثم سكنه الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) , وفي سنة 1944 أسس محمود علي أبو غنيمة في “البيت” مدرسة العروبة الابتدائية وبقي كذلك حتى عام 1950.
وقد عادت عائلة التل لتسكن البيت الذي تداوله الأبناء والأحفاد إلى أن آلت ملكيته إلى شقيقات الشاعر (شهيرة، سعاد، عفاف، يسرا ومنيفة) اللواتي جعلن من البيت وقفا لذكرى عرار في 18/7/1988. حيث تم نقل رفاة الشاعر من المقبرة شمال التل ليدفن في “ليوان” البيت في 31/3/1989.
أولفت الى ان شقيقات الشاعر أردنَ أن يبقى البيت صرحا ثقافيا عاما تخليدا لذكرى شاعر الأردن عرار ولهذه الغاية تم الاتفاق مع وزارة الثقافة بتاريخ 13/11/1994 لتولي مهام إدارة البيت كدارة ثقافية عامة يأمُّها الزوار والسياح والطلاب. وتقام في أروقتها الفعاليات الثقافية والفنية والأمسيات الشعرية.
وزأوضح الدبيس بأن بيت عرار الثقافي الذي يحتل جزءا من الواجهة الغربية من تلة اربد وعلى السفح الجنوبي ؛ والى الغرب قليلا من مبنى البلدية ودار سراياها , وهو عبارة عن خمس غرف وليوانين, ويتميز بوجود شجرة توت يمتد عمرها لعشرات السنين ، ويشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، ويمتاز بانفتاحه إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة محاطة بالأشجار تتسع لحوال 300 شخص،
والبيت لونه بنيّ من حجر البازلت الأسود وحجر القرطيان ذي اللون الوردي، والداخل إلى البيت تستقبله شجرة توت تلتف على بعضها وكأنها لوحة فنية مدهشة، وفي فناء البيت أشجار التوت والزيتون والليمون تحتضن قبر شاعر لأردن الأول مصطفى وهبي التل «عرار» .

وأشار المشرف الدبيس الى أهمية بيت عرار وحضوره في المشهد الثقافي الأردني والعربي وعن شاعر الأردن وطراز البيت المعماري القديم.تقول السيدة الصباحين: إن بيت عرار الثقافي هذا الصرح يقع على السفح الجنوبي لتل إربد، الذي بناه المحامي صالح التل «والد عرار»، سنة 1888، وهو عبارة عن خمس غرف وايوانين، ويشبه في تصميمه العام طراز الهندسة المعمارية السائدة في البيوت الدمشقية القديمة، ويمتاز بانفتاحه إلى الداخل عبر ساحة مكشوفة محاطة بالأشجار تتسع لحوال 300 شخص، والبيت لونه بنيّ من حجر البازلت الأسود وحجر القرطيان ذي اللون الوردي، والداخل إلى البيت تستقبله شجرة توت تلتف على بعضها وكأنها لوحة فنية مدهشة، وفي فناء البيت أشجار التوت والزيتون والليمون تحتضن قبر شاعر الأردن .
وأشار الدبيس الى انه يوجد داخل غرف البيت صور الشاعر مع العديد من الشخصيات المهمة في الدولة من مثل: «جلالتا المغفور لهما الملك عبدالله الأول بن الحسين والملك طلال، وصورا أخرى مع العديد من أصدقائه وصورا مع أبنائه، وإن تحدثنا عن عرار فإننا نتحدث عن جيل الرعيل الأول من مالأدباء والشعراء الذين عرفوا بقدرتهم على ايقاظ المشاعر، فعرار ثورة حقيقية تعبر عن رقي الإنسان وتحقيق العدالة للجميع دون .تمييز، وإلتزام بقضايا الوطن والأمة.
.

وبين الدبيس بأنه سيتم وضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي تنظمه وزارة الثقافة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة , سيحتضن المتحف العديد من الفعاليات الثقافية والادبية إعتبارا من مساء يوم الغد السبت ولعدة أيام , لافتا الى أن هذه الفعاليات تتمثل في عقد محاضرات ثقافية واقامة معارض فنية وغيرها من الفعاليات الثقافية التي سيتم الاعلان عنها فيما بعد .

مقالات ذات صلة