
هرمنا نيوز – بكر محمد عبيدات
نحت بوصلة ظاهرة التسول باتجاهات مختلفة ، حيث أنها لم تعد تقتصر على السؤال فقط على أبواب المنازل والسؤال في الطرقات ،بل دخلت ودون وقار أو احترام لبيوت الله ، وفي مختلف أوقات الصلاة.
ويلچا بعض المواطنين للمساجد لطلب المال مستغلين الجوانب الدينية والأخلاقية ، وان بعضهم يبدأ اسلوپ ” الشحادة ” بقراءة آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة ،من باب زيادة التقرب !!!؟
وبدأت في الأونة الأخيرة تظهر ظاهرة جديدة ، وهي قيام مجموعة من الأشخاص من جنسيات غير أردنية بالتسوق بالمساجد ،ويسوق بعضهم قصصا غريبة عنا ،بهدف استعطاف المواطنين.
وكان لحسن الطالع اليوم ، وبعد أداء صلاة الجمعة مباشرة أن توقف شخص يدعي أنه من اليمن وان طائرته!!؟قد أصابها خلل بالقرب من مطار بالعاصمة عمّان ،وهذا حدث – بعد التحري- لم يحدث ولو كان لسمعنا به ، وهنا سؤال يطرح نفسه لم الكذب لجني المال ، وخاصة في بيوت الله!!!؟
دعوات من قبل المواطنين لضرورة تكثيف الرقابة على مثل هؤلاء الأشخاص الذين يسيئون للإسلام ولاوطانهم بعلمهم أو بدون علم، وان يتم تشديد العقوبات عليهم خاصة اولئك الذين يعتبرون من فئة مكرري التسول.
وفي الجانب الرسمي ، فقد أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية تقرير إنجازاتها لشهر تموز الماضي، رصدت فيه أبرز الخدمات التي قدمتها ، وكان من بينها: أعمال مديرية مكافحة التسول التي كشف التقرير عن إجراء 497 حملة لمكافحة التسول، جرى خلالها ضبط 839 متسولا ومتسولة في مختلف مناطق المملكة



