شكاوى المواطنين

هل ساهم حل المجالس البلدية في تأخير إنجازه والاستمرار بتنفيذ المشروع

مشروع طريق بين لواءي بني كنانة والرمثا لا زال مكانك سر .

‎هرمنا نيوز- كتب رئيس التحرير المسؤول

‎في الوقت الذي راهن فيه مسؤولون ومعنيون ومواطنون على أن حركة التنقل فيما بين لواءي بني كنانة والرمثا ستشهد تحسنا ملموسا ،بعد.اعلان بلديات باللوائين عن نيتهما لفتح طريق يصل بين اللواء بن ،؛ نجد أن الحديث عن هذا المشروع قد ” خبا” ولم يعد يتداول سواء في المجالس أو الاجتماعات الرسمية.

‎واشارت معلومات إلى أن تنفيذ المشروع قد توقف لأسباب لا زالت غير معروفة ، ولعل من بينها أن إن لم يكن الرئيس هو حل المجالس البلدية من قبل الجهات ذات الاختصاص قبل شهور ، مما أدى إلى تأجيل النظر في عملية التنفيذ لغاية استقرار وضع لجان المجالس البلدية الجديدة وغيرها من الأسباب.

‎وكان رؤساء بلديات باللوائين قد أكدا على أن أنه تم البدء بالعمل على فتح الطريق الواصل بين لواء بني كنانة ولواء الرمثا من خلال الوادي الذي يفصل بين اللوائين وتحديدا بين منطقتي الذنيبة شرقا وخرجا غربا .

‎وبينا بأنه تم الإتفاق على البدء بالمشروع من الجهة الشرقية – اي من جهة لواء الرمثا – ومن ثم سيصار الى عمليات إعادة تأهيل للشارع مثار الحديث وتعبيده وبالتعاون مع الجهات ذات الإختصاص .

‎وحول مبررات تنفيذ المشروع ,اوضحا بانه تم المطالبة بهذا الطريق الحيوي ، إضافة الى ضرورة عودة عين الخريبة لبلدية اليرموك كونها تقع ضمن اراضي بلدية اليرموك ..

‎مضيفا بأن الطريق مابين الرمثا وبني كنانة يعتبر من المشاريع الحيوية والهامة في حال تنفيذه وسيكون له انعكاسات ايجابية كبيرة على الحركة السياحية والاستثمارية والتجارية بين اللوائين .

‎ اضافة الى خدمة المزارعين واحياء ” وادي خرجا” ومئات الدونمات الزراعية عير المخدومة ، وتسويق وادي خرجا وأودية ومناطق باللوائين سياحيا وزراعيا كون الوادي يشتهر بالعديد من اليانبيع والاشجار المثمرة كالرمان والعنب والتين وتربية النحل.

‎اضافة الى خدمة وتأهيل بعض الأماكن التاريخية والاثرية كمنطقة السنام والمشماس في قلب الوادي .

‎ وبين مواطنون بان هذا الطريق والذي يقدر طوله بحوالي 10 كم , وهي طريق بحاجة الى إعادة تأهيل وتعبيد نظرا لوجود بعض الحفر فيها , كونها مهملة ولم توضع على أولويات الجهات المعنية .

‎وطالب الأهالي في المنطقة بضرورة العمل على إعادة تعبيد وتأهيل هذا الطريق , للوصول الى هذا الجبل ” السنام ” الذي يعتبر صلة الوصل بين لواءي بني كنانه والرمثا وتمكين المزارعين من الوصول الى اراضيهم وخدمتها بكل يسر وسهولة بدلا من استخدام الدواب والحمير في نقل منتوجاتهم وخدمة اراضيهم والذين يعانون الامرين في ذلك.

‎ويبقى السؤال من يضع جرس السبق في الاستمرارية بتنفيذ هذا المشروع الخدمي والاستراتيجي بالنسبة لمواطني اللوائين ، وهل سيتم العمل على فتحه بالصورة المطلوبة .

مقالات ذات صلة