مزارعو بني كنانة يشكون سرقة وتكسير أشجار الزيتون

هرمنا- فوجىء مزارعو زيتون في لواء بني كنانة من قيام أشخاص غير مسؤولين ولا يقدرون عواقب ما يقدمون عليه من عمليات تحطيب وتكسير وتقطيع لسيقان واغضان أشجار الزيتون التي يملكونها , وان هذا الأمر من شأنه الحاق الضرر المادي والنفسي والجسدي بهم , ولا يجوز اللجوء اليه تحت اي ظرف من الظروف , كونه محرما في كافة الشرائع السماوية .
وبينوا لهرمنا نيوز بأنه أضطروا للقيام بعملية قطف لثمار زيتونهم من باب ترجمة المثل القائل
”الريحة ولا العدم ” مفضلين الحصول على القليل من الانتاج ,معتبرين ذلك أفضل من لا شيء , موضحين بأن اللصوص يقومون بعمليات قص لجذوع وسيقان وأغصان أشجار الزيتون , ومن ثم يقومون بتحميلها بسيارات ومن ثم نقلها لأماكن , حيث يقومون بقطاف الثمار من على هذه الاغصان .
وبينوا بانهم قاموا بتسجيل شكاوي لدى الجهات الأمنية ذات الإختصاص التي وعدتهم بالقيام بعمليات متابعة لشكاويهم من خلال الكوادر المعنية والمختصة لديها , لافتين الى أنه لا يمكنهم من القيام بعمليات حراسة لهذه الأشجار , خاصة تلك التي تقع في أماكن بعيدة عن اماكن سكناهم.
الظروف , ذلك أنها تلحق بالمزارعين الخسائر المادية والجسدية , فضلا على أنها محرمة دينيا , وان كافة الشرائع السماوية نهت عن السرقة بكافة اشكالها وبمختلف انواعها .
وبينوا للدستور بأنه أضطروا للقيام بعملية قطف لثمار زيتونهم من باب ترجمة المثل القائل
”الريحة ولا العدم ” مفضلين الحصول على القليل من الانتاج ,معتبرين ذلك أفضل من لا شيء , موضحين بأن اللصوص يقومون بعمليات قص لجذوع وسيقان وأغصان أشجار الزيتون , ومن ثم يقومون بتحميلها بسيارات ومن ثم نقلها لأماكن , حيث يقومون بقطاف الثمار من على هذه الاغصان .
.
واوضحوا بأن سارقي الزيتون يقومون بأفعالهم هذه ليس فقط بتحطيم أشجار الزيتون وحسب , بل يقومون بالعمل على قطع ارزاقهم والحيلولة دون استفادتهم من هذا الموسم المبارك , الذي ينتظرونه على أحر من الجمر , كي يتمكنوا من الوفاء من الالتزامات المالية المترتبة عليها , ولعله من نافلة القول بيان الفوائد المستفادة من هذه الموسم بالنسب للمزارعين الصغار
واوضحوا بأن سارقي الزيتون يقومون بأفعالهم هذه ليس فقط بتحطيم أشجار الزيتون وحسب , بل يقومون بالعمل على قطع ارزاقهم والحيلولة دون استفادتهم من هذا الموسم المبارك , الذي ينتظرونه على أحر من الجمر , كي يتمكنوا من الوفاء من الالتزامات المالية المترتبة عليها , ولعله من نافلة القول بيان الفوائد المستفادة من هذه الموسم بالنسب للمزارعين الصغار.
واشار مصدر من الحاكمية الادارية باللواء ؛ بأنه تم إحالة احاله المضبوطين والمشتكي عليهم للمدعي العام المعني ، وأنه في حال اخلاء سبيلهم من قبل الجهات القضائية المختصة , سيتم اعادتهم للحاكم الإداري , لغايات إتخاذ الاجراءات الادارية المتبعة في مثل هذه الحالات , ووفق القوانين والتعليمات والانظمة التي تحكم مثل هذه الأمور , لافتا الى أنه تم ربطهم بكفالات عدليه وتوقيفهم لحين تقديم الكفالات المطلوب
وعلى صعيد متصل ؛ قال مدير زراعة اللواء المهندس أحمد زكي الخصاونة بأن وزارة الزراعة ممثلة بمديرياتها لا علاقة لها بهذا الأمر لا من بعيد او من قريب ، وان عملية السرقة هي أعمال فردية تتم بالمزارع البعيدة عن التجمعات السكانية .
وأكد المهندس الخصاونة عل ان دوريات الرقابة المعنية بالمديرية تقوم بصورة مستمرة على مراقبة الاحراج للحيلولة دون اقدام ضعيفي النفوس بالعبث بالثروة النباتية خاصة الحرجية منه



