ملتقى “بيتك” الأول في مدرسة يبلا الثانوية للبنات يؤكد ريادة لواء بني كنانة في التعليم المهني تحت شعار “انقل أثر”

برعاية مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة التربوية هدى عبدالله الشطناوي انطلقت فعاليات ملتقى” بيتك ” الأول الذي نظمته مدرسة يبلا الثانوية للبنات تحت شعار ” انقل أثر ” بحضور مديرة المدرسة التربوية ألطاف العلي وعدد من مدراء المدارس التي تدرس بها التعليم المهني.
وأكدت شطناوي على أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار رؤية مديرية التربية والتعليم الساعية إلى تعزيز التعليم المهني والتقني وتفعيل دور التدريب العملي في إحداث أثرٍ ملموسٍ داخل بيئة التعلم.
وأشارت شطناوي إلى أن شعار الملتقى “انقل أثر” ليس مجرد عبارةٍ تحفيزية، بل رسالة تربوية عميقة تؤكد أن المعرفة لا تكتمل إلا إذا تحوّلت إلى سلوكٍ تطبيقيٍّ مؤثر في حياة الأفراد والمجتمع.
واوضحت شطناوي بان المديرية تطمح لأن تكون مدارس لواء بني كنانة نموذجاً وطنياً يُحتذى في نقل الأثر الإيجابي، وتمكين المعلمين والطلبة من مهارات التعليم المهني والتقني وفق نهجٍ تطبيقي حديث، وتحفيز المبادرات الإبداعية ضمن برامج وزارة التربية والتعليم، ليصبح التعليم المهني خياراً واعياً نحو مستقبلٍ مشرقٍ ومستدام.” مدرسة يبلا: منصة للإبداع وتبادل الخبرات
واكدت شطناوي على أن ملتقى بتك الأول هو بداية لمسارٍ تربويٍّ مستدام من المبادرات النوعية التي تعتزم المديرية مواصلتها، ليبقى التعليم المهني والتقني ركيزة أساسية لبناء المستقبل وصناعة التغيير الإيجابي في المجتمع المحلي، وتعزيز مكانة لواء بني كنانة كنموذج وطني في الريادة والابتكار التربوي
من جانبها، رحّبت العلي بالحضور، مؤكدة أن تنظيم الملتقى جاء انسجاماً مع رؤية المدرسة التي تسعى إلى توفير بيئة تعلم مهنية محفزة للإبداع وتواكب التطورات العالمية في التعليم.
وأضافت العلي بأنهن و في مدرسة يبلا نؤمن أن نقل الأثر لا يتحقق إلا عندما تتحول الفكرة إلى تجربة، والتجربة إلى ممارسة، والممارسة إلى ثقافة تسري في أركان المدرسة وتمتد إلى المجتمع المحلي. هذه هي فلسفة (انقل أثر) التي نترجمها فعلاً لا قولاً.” تجارب ملهمة ورؤى عالمية.،مقدمة شكرها وتقديرها لمديرة التربية الشطناوي لرعايتها هذه الفعالية المميزة والمفيدة ، والحضور
واشارت رئيسة قسم الاعلام التربوي الدكتورة إخلاص الروسان إلى دور الإعلام التربوي في دعم التعليم المهني والتقني، مؤكدة أن الإعلام ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل شريك فاعل في تشكيل الوعي المجتمعي
وتغيير الصورة النمطية تجاه هذا المسار الحيوي.
وأشارت الروسان إلى أن المديرية نفذت خطة ترويجية متكاملة تضمنت إنتاج فيديوهات توعوية وصل أحدها إلى أكثر من نصف مليون مشاهدة، إلى جانب نشر مطويات ومسرحيات مدرسية كان لها أثر ملموس في تصحيح المفاهيم وتعزيز القبول المجتمعي للتعليم المهني.
وأضافت الدكتورة الروسان بأن هذا الجهد الجماعي تُوّج بفوز مديرية بني كنانة بالمركز الأول في الحملة الترويجية على مستوى وزارة التربية والتعليم، رغم أن الوزارة لم تكن على علم مسبق بحجم هذا الإنجاز الميداني، ما يعكس روح المبادرة والإبداع لدى كوادرنا التربوية.” نقل الأثر من الفكرة إلى الممارسة
وتخلل الملتقى مداخلات واستعراض قصص نجاح من قبل عدد من المعلمين منهم المهندس أحمد ملكاوي وأمل الزعبي وسميرة المقبل وآيات العمري، والطالبة رفيف ماجد عروضاً حول التطبيقات الرقمية والتعلم العملي.
حيث قاموا باستعراض تجارب ملهمة في تحويل المعرفة التقنية إلى أدوات تفاعلية تُنمّي الإبداع لدى الطالبات ،مقدمين مبادرات مدرسية ومشاريع طلابية أسهمت في تطوير بيئة التعلم ورفع كفاءة الطلبة مهنياً وتقنياً. نقاشات بنّاءة واستبيان ميداني
واختتم الملتقى بجلسة نقاشية ثرية شارك فيها نخبة من التربويين، من بينهم سامح الزواتي وزبيدة أبو شيمة ونائلة مهداوي وأحمد جرادات، حيث تم تبادل الآراء حول سبل تعزيز ثقافة نقل الأثر بين المدارس، وآليات التكامل بين الإدارات والمعلمين والمجتمع المحلي لتحقيق الأثر المستدام.
وتم توزيع استبيان مباشر على الحضور لقياس مدى الاستفادة من الملتقى واستطلاع حول الآراء




