موقع هرمنا الالكتروني
تكمن الفرصة أمام حكومة الرزاز بتوليفتها الحالية ومن أجل تحقيق الإنتعاش الإقتصادي والتنمية المنشودين، بتبني حزمة مشاريع دولة تحرك وتدور السيولة في البلد، وتستقطب الإستثمار على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتوفر فرص العمل الدائمة في مختلف التخصصات، فضلا عن إنعاش كافة قطاعات الإنتاج والحدمات والأعمال. سأذكرها اليوم بالمسميات، ولاحقا بعون الله تعالى، ولضيق الوقت في يوم السبت الذي نؤجل أعمال البيت ومتطلبات الأسرة لتنجز فيه، سأقوم بتفصيلها. 1- تنفيذ ما ورد في الخطة التنفيذية لأول ثلاثة أعوام والمشتقة من مخطط شمولي وادي عربة، تحت مظلة شركة تطوير وادي عربة. 2- تنفيذ رؤية مفوضية العقبة عام 2018 لتطوير وتنمية وإستثمار الشريط الحدودي بواقع 107 كم مربع. 3- البدء بتنفيذ رؤية ومخططات وخطط العاصمة الجديدة شرق عمان، المدينة الذكية. 4- البدء بتنفيذ مطار معان التنموي إضافة للميناء البري في ذات المدينة. 5- إنشاء صناديق المخاطر السياحية والزراعية والتجارية والإستثمارية… وتفعيل القائم منها. ويبدأ العمل بالحزم أعلاه وضمن أعلى معايير النزاهة والشفافية. العوائد على الخزينة من المشاريع أعلاه تعد كبيرة جدا، فالتطوير والإعمار طريق الشعوب للتنمية. سينتعش القطاع الخاص، وتنتعش قطاعات الخدمات والأعمال وتزدهر، وتجد الجميع مشغولون بالعمل والإنتاج، بعيدا عن التشاؤم والتذمر والإحباط. هنا نجد حلول للبطالة والفقر والعنف والسطو والمخدرات والجريمة المنظمة والطلاق وتأخر الزواج… إلخ، وكل ما ينتج عن حالة التردي الإقتصادي. التفاصيل عن هذه المشاريع لاحقا بما لدي من وثائق حولها بعون الله تعالى.
