أخبار عاجلة

جهاد جبارة … يا صهيل الصحراء … أعتمت الدنيا حتى البرق ما عاد يضئ.

غَيب عنّا الموت بعد ظهر اليوم عاشق الأردن وفارس الصحراء الأردنية الصديق جهاد جبارة، صاحب القلم الأردني الحر، الذي كان عربي الهوى، أردني الإنتماء، مسيحي المعمودية، مسلم التقاليد، وسطي التفكير والنهج، كتب عن الأردن وكأنه يعيش في وجدانه، وكتب عن الإسلام وكأنه يدين به، نادى بهوية أردنية عربية تتجاوز التعصب للأديان والطوائف، رقيق القلب عذب الكلمات، كتب في الحب والغزل شعراً أجمله، ونثراً أغزره، وفي حب الأردن أصدقه، تجول في صحرائه وبواديه مكتشفاً وباحثاً، وكتب العديد من المؤلفات في الشعر والأدب والبحث العلمي في جغرافيا الوطن … جهاد كان قد أصيب في عام 2016 بجلطة دماغية تسببت بشلل نصفه الأيمن وتوقف لسانه عن النطق،لكن بقي قلبه في نصفه الأيسر يخفق في حب الأردن، وبقيت زفراته تطلق صهيل الصحراء …. نودعك اليوم يا ابن الزرقاء والحزن يعتصر قلوبنا، وسنفتقد أحرفك وكلماتك وحكمتك التي أحوج ما نكون إليها اليوم، فقد كانت دائماً كالبلسم على الجرح ، رحلت وكأني أراك أمامي تعاني وتزأر ليس من شدة الألم .. بل من جرح أصاب الوطن، رحمك الله يا صديقي والهم اهلك واصدقائك جميل الصبر وحسن العزاء.

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …