موقع هرمنا الالكتروني
امجد الكريمين – عندما قالوا إن على المجتمع يقود الدولة، فلم يكن القول ذا احلام.
الدكتور عادل علي ياسين الزيود والدكتورة خيراني حسن مهرا القول بفعل.
أرادا أن يعزّزا سنّة خير في مجتمع يعاني. قالا: لا نريد أن يكون فرحنا رهقا على الناس، وفق ما رصدت مدار الساعة.
في الخبر أن شابين أرادا بدء رحلتهما بالبركة فقررا ما يلي: “عدم إقامة أي شكل من أشكال الحفلات، ويشمل ذلك: حفلات الأعراس، والحنّاء، وسهرات الشباب، والطلبة، والجاهة، والزفّة، وغيرها.
ماذا فعلا أيضا؟ عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتبا: نعلن عن “عدم القبول قطعيا المبلغ المُهدى عادة للعروسين “النقوط”. الناس وأبناؤهم أولى بأموالهم، ولرغبتهم أن يمر الزواج مرورا سهلا على كل الأقارب والأصدقاء والأحبة من دون تكاليف قد تُتعب كاهلهم أو تقتطع من أرزاقهم أو أوقاتهم.
سهّل الله تعالى عليهما، كما سهّلا على الناس، وبارك لهما وفيهما.
– لكن هل هذا كل شيء؟
– لا
– ماذا أيضا؟
أعلنا ان اشهار الزواج بإذن الله تعالى السبت بإقامة غداء لستين من الأيتام الفقراء من أموال العروسين، يحضره الأيتام حصرا من دون دعوة العروسين أو أهلهما أو سواهم، وتتكفّل بالتجهيز له جمعية الشهيد راشد الزيود للأعمال الخيرية والتنموية في لواء الهاشمية – الزرقاء.
وطلب العروسان من الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحبة أن يدعوا لهما بظهر الغيب بأن يوفقهما الله وأن يسهّل طريقهما وأن يبارك فيما بينهما.
وفي الختام جاء في منشورهما انه: “صدر عنّا نحن الدكتور عادل علي ياسين الزيود والدكتورة خيراني حسن والسادة الأهل هذا الاعلان بالقصد وبسبق الاصرار، عامدين أن نكون مثالا يُحتذى للمقبلين على الزواج في مجتمعاتنا الكريمة، وكان إصرارنا على ذكر محل الإشهار بالتعمّد الواضح لأننا لا نبتغيها صدقة سرية، بل هي منهاج وسبيل نرسمه لمن يأتي من خلفنا إن شاء الله. ونشكر اصحاب هذه الفكره والمنهاج الدكتور عليان زايد والدكتورة بسمة ياور” .
بارك الله لهما زواجهما.
