أخبار عاجلة

تسقط صفقة القرن،،،ادب السعود

بعد مئة وأربع سنوات ،،تطل سايكس-بيكو جديدة ،،،
ترامب،،يعلن صفقة القرن،،ويستهلها بوصف فلسطين على أنها وعد النبي (سليمان) لليهود،،
ترامب يكشف عن صهيونيته،،،
اللعين:يقول أنه لم ينتخب ليفعل أشياء صغيرة،، ويتحدث عن دور عصابة الاحتلال ،، وكان الفلسطينيين رعايا وليس أصحاب الأرض الأصليين،،
ينادي نتنياهو ب (بيبي) ،،،
يرفض الإرهاب،،ويرفض تقسيم القدس كعاصمة موحدة لعصابة الاحتلال(يسخر بقوله هذا ما فعله من قبل)،،،
يتحدث عن أمن إسرائيل،،،
يقدم جرد حساب لما قدمه للاحتلال وكأنه يقيّم برنامجه الانتخابي الذي أجلسه على كرسي البيت الأبيض، بدعم اللوبي الصهيوني، والتخاذل العربي،، ويطلب بشكل غير مباشر انتخابه مرة أخرى(الخطة أربع سنوات)،،،
يشير إلى دور الأردن الشكلي،، ومقايضة الوصايه الهاشمية على الأقصى بقبول إقامة اليهود شعائرهم في المعبد(يقصد حائط البراق)،،

حديثه ليس جديدا عما كانت تقوم به أمريكا،،عبر عقود الصراع العربي الإسرائيلي الذي كان يكشف في كل مرة أن أمريكا هي راعية الاحتلال في فلسطين،،وهي راعية أمنه ،،وأن الإدارة الأمريكية منذ صعود أمريكا كقوة عالمية أداة بيد الصهيونية العالمية،،و(نتنياهو يشيد ب ترومان كأول من أعترف بإسرائيل 1948) كما كانت بريطانيا وفرنسا سابقا(وعد بلفور،سايكس بيكو، وغيرها) ،،،

مؤلم جدا أن نشاهد ونسمع هذا الإذلال والاستخفاف بمصير أرض وشعب من قبل صناع الموت عبر التاريخ،،، ومؤلم أن ننتظر ونتسمر أمام الشاشات لنستمع لكيف يقرر مصير أمة المليار والنصف،،، من قبل من أعدائها ومن استباح أرضها وتاريخها وكرامتها وإنسانيتها،،

فهل سيذكر التاريخ أن إستير (ايفانكا) وكورش الجديد(جاريد كوشنير) أعادا سبايا (نبوخذ نصر) من جديد،،

ومع ذلك،،

فهذا هو العلو الثاني لبني إسرائيل،، والذي تأسس على الإفساد والإرهاب ،،، إنهم يحاربون الله ،،وقد قصم الله قبلهم فرعون وهامان،، وخسف بقارون، والدائرة الأخيرة ستدور عليهم،،،

«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا» (الاسراء:7)،،،

«والله غالب على أمره»،،،

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …