أخبار عاجلة

حزم جوني وشهبندر التجار. الحلقة الأولى من الحزم ….. بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي

يحكى ان هناك جونيا يملك حمارا هزيلا أجربا ينهق كل ساعة ويبقى في حالة نهيق الى أن يدخل جوني يده بحلق الحمار ويتحرش ببلعومه فيتوقف الحمار عن النهيق ، ولهذا أراد جوني بيعه لسبب نهيقه ولهزالته ، ولكن لم يرغب بأن يشتريه أحد من قريته ، فذهب جوني مع أهله الى قرية أخرى يعيش فيها شهبندر تجار معروف بغناه ويشتري كل شيء مميز وغير طبيعي.
قرر جوني الرحيل مع زوجته و الذهاب الى قرية شهبندر التجار ودراسة أحوالهم ومن ثم بيع حماره .
عرف جوني ان الشعب بسيط وطيب وساذج أحيانا في القرية ، وسمع أن هناك مزادا لبيع الخيول وسوف يحضره شهبندر التجار ، فجهز جوني حماره ووضع كيس به دراهم داخل فم الحمار وعلقه ببلعومه وذهب الى المزاد وقام بعرض الحمار للبيع زاعما أن في هذا الحمار بركة وإعجازا ، حيث أنه كلما فتح فمه للنهيق فإن هناك دراهم سوف تصنع ببطنه وتخرج الى فمه ، فلم يصدقه احد وبدؤا يضحكون عليه الى أن خلصت ساعة على وجوده ثم بدأ الحمار بالنهيق عندها قام جوني بإدخال يده الى فم الحمار وأخرج الدراهم التي كان قد وضعها جوني داخل الكيس وربطها ببلعوم الحمار، وهنا تعالت الأصوات المتعجبة ثم زادت عروض الأسعار على شراء الحمار ، حيث كان من نصيب شهبندر التجار..وذهب الشهبندر بالحمار الى منزله منتظرا نهيق الحمار ، وعندما بدأ الحمار بالنهيق ادخل التاجر يده الى حلق الحمار ولم يجد أي دراهم ولا يوجد شيء بفمه ، عندها عرف الشهبندر ان جوني احتال ونصب عليه .
فكانت هذه الحزمة الأولى من حزم جوني في هذه القرية وانتظرونني بالحزمة الثانية لجوني مع الشهبندر وكيف باعه كلبه.

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …