أخبار عاجلة

الشوعاني يكتب … كورونا أظهرت حقيقة الكثيرين .

بقلم : احمد صلاح الشوعاني
منذ إن أعلنت الحكومة عن تفشي فيروس كورونا في المملكة وقامت  مشكورة بإجراءات احترازية وقائية من اجل الحفاظ على الوطن والمواطن واختفى الكثيرين وفي مقدمتهم أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب دون إعلان ” ومن ثم ظهر بعض النواب في المناطق الشعبية وهم يعملون على توزيع طرود الخير التي تحمل أسمائهم لتكون عنوان لمقدمة العمل الدعائي في برامجهم الانتخابية القادمة .للأسف الشديد المصالح الشخصية لبعض أصحاب السعادة غلبت على مصلحة الوطن والمواطن .ومع هذه الظروف ظهرت حقيقة العديد من التجار ورجال الاعمال  أصحاب المصالح الشخصية الغير معنيين لا بالوطن ولا المواطن وهمهم الوحيد ملأ أرصدتهم في البنوك هؤلاء الذين لا تملا أعينهم سوى حفنة من التراب . كان الاستغلال واضح بعد إن سمحت الحكومة وإدارة الأزمات بفتح المحال التجارية ، وكانت النتيجة أسعار خيالية لم يكن يتوقعها المواطنين سواء كانت في محلات بيع المواد التموينية والخضار ، حتى وصل الطمع والجشع لبيع السجائر التي أصبح ثمن باكيتين السجائر في معظم الأماكن بثمن كروز دخان  .للأسف الحكومة أعلنت بأنه سيكون هناك رقابة على العديد من هؤلاء الجشعين دون أي اكتراث من هؤلاء التجار وخاصة في المناطق الشعبية ” وهنا فأنني اعذر  الحكومة فالوضع لا يسمح بأن يكون في كل محل وسوق مراقب كما في الظروف العادية .أما الجنود المجهولين هؤلاء الرجال الذين ظهرت حقيقتهم في الشدائد واثبتوا إنهم على قدر المسؤولية  فكان  لوزراء حكومة الرزاز وفي مقدمتهم رئيس الحكومة ومعالي وزير الصحة والمتحدث باسم الحكومة الذين يعملون على مدار الساعة لوضع المواطنين بصورة ما يحدث في الوطن .وهنا كان لا بد أن أتحدث عن الجهد الكبير الذي تقوم به  أجهزتنا الأمنية كافة دون استثناء أحد وهنا يجب علينا أن نتحدث عن نشامى القوات المسلحة الجيش العربي وقوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني و المخابرات  الذين يعملون على مدار الساعة دون كلل أو ملل من اجل تقديم الخدمات للمواطنين في جميع مناطق ومحافظات المملكة هؤلاء النشامى الذين يعرضون أرواحهم للخطر من اجل الحفاظ على أرواح المواطنين وراحتهم   .ولن أنسى الدور الكبير والحمل الأكبر الذي ألقي على عاتق ملائكة الرحمة من أطباء وممرضين العاملين في المستشفيات المنتشرة في جميع محافظات المملكة  هؤلاء الملائكة الذين يعملون على مدار الساعة في المستشفيات  الحكومية والخاصة والمراكز الصحية من اجل محاربة فيروس كورونا  خوفا من انتشاره كما حصل في العديد من الدول العربية والعالمية , معرضين حياتهم للخطر في تواجدهم مع المرضى وتعاملهم المباشر .ولن أنسى الدور الذي يقوم به العديد من الأطباء في العيادات الخاصة في بعض المناطق الشعبية تلك العيادات التي تعمل دون تقاضى أي مقابل وقد أصبحت ملجأ للمرضى  الذين لأحول لهم ولا قوة  .لن انسى الدور الكبير الذي يقوم به الزملاء العاملين في وسائل الإعلام كافة من اجل تسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل مؤسسات الدولة التي تعمل من اجل  القضاء على ” فيروس كورونا ” نعم هذه هي وسائل الإعلام الأردنية التي تبذل الجهد في تغطية جميع الإخبار والمؤتمرات الصحفية ودورهم في الميدان الذي يعرض حياتهم للخطر .نعم الكورونا أظهرت حقيقة الكثيرين سواء مسؤولين أو ” مسهولين ”  وتجار جشعين وجب علينا إن نسلط الضوء على  كل من يفكر في استغلال الوطن والمواطن خلال الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن وجب علينا إن نكتب ليعلم الجميع حقيقة هؤلاء الأشخاص .قبل الختام أود أن أعود لأطرح السؤال أين ذهب السادة النواب والأعيان وأعضاء اللجان المركزية أين رجال الإعمال أصحاب الشركات الخاصة … ??? أما نشامى الوطن الوزراء العاملين في حكومة الرزاز والأطباء و الممرضين والصحفيين والقوات المسلحة و أجهزتنا الأمنية  المتواجدين في الميدان أقول هذا الأمر ليس بغريب على أبناء الشعب الأردني الذين تعلموا من قيادتنا الهاشمية وسيدي صاحب الجلالة العمل دون انتظار الشكر أو أي المقابل .
لن ننسى الدور الكبير الذي يقوم به سيدي صاحب الجلالة وسمو ولي العهد اللذان يتابعان كل كبيرة وصغيرة ويعملان على مدار الساعة من اجل توفير كل مستلزمات أبناء الوطن .في الختام أقول حمى الله سيدي صاحب الجلالة وسمو ولي العهد , حمى الله الوطن والمواطن , حمى الله قواتنا المسلحة و أجهزتها الأمنية , حمى الله الأطباء وملائكة الرحمة والزملاء الصحفيين والإعلاميين وكل من يتواجد في الميدان .وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …