العضايلة: حظر شامل الجمعة .. واجراءات مشددة بالعيد
وكالة هرمنا – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال أمجد العضايلة أن الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ترأس اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، بحضور سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليّ العهد – حفظه الله – لمناقشة آخر المستجدات حول التعامل مع وباء كورونا. وأضاف العضايلة في إيجاز صحفي قدمه من المركز الوطني لأمن وإدارة الأزمات ، أن جلالته أكد أن الأردن قدم نموذجاً رائعاً في التعاطي مع الوباء، وأن حالة التناغم والانسجام بين المؤسسات ساهمت في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية. وأكد جلالته أهمية أن تبقى حالة الانسجام والتنسيق التام بين جميع المؤسّسات؛ لنقدّم نموذجاً آخر في التعافي من هذه الأزمة وتداعياتها الاقتصادية. وأشار العضايلة الى أن جلالته اطمئن خلال إيجاز قدمه معالي وزير الصحّة، ومدير الخدمات الطبية الملكية حول القدرات الطبية في المملكة من حيث عدد الأسرة بشكل عام، وغرف العناية الحثيثة وأجهزة التنفس التي تم زيادة عددها خلال هذه الأزمة، والجاهزية التامة لأي تطورات قد نشهدها لهذا الوباء لاحقاً لا قدر الله. وقال العضايلة :” كما أكّدنا من قبل، فإنّ التخفيف التدريجي من إجراءات الحظر، والسماح لمختلف القطاعات بالعمل، يتطلّب التشديد في بعض الأوقات، للتقليل ما أمكن من المخالطة التي قد تتسبّب بنقل العدوى؛ وهذا ما يدفعنا إلى فرض حظر التجوّل الشامل خلال نهاية الأسبوع” . وأضاف :” وعليه، فقد تقرّر فرض حظر التجوّل الشامل يوم الجمعة المقبل، وفقاً للآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الأسابيع الماضية، ولمدّة 24 ساعة، بدءاً من منتصف ليلة الخميس/الجمعة، وحتى منتصف ليلة الجمعة/السبت”. وأكد العضايلة بخصوص الإجراءات خلال عيد الفطر السعيد أنه لم يتم التوصل الى قرارات بعد بهذا الخصوص ، وقال :” وما زالت الإجراءات قيد الدراسة، وسنعلن عنها فور اتخاذها؛ لكن من المتوقّع أن تكون هناك إجراءات مشدّدة في بعض الأوقات خلال عطلة العيد”. ولفت العضايلة الى أنه من المهمّ الإشارة أيضاً، إلى أنّ المعركة مع الوباء ما زالت مستمرّة، وبأنّ الخطر ما زال قائماً، وبالتالي لا بدّ من أخذ كلّ الاحتياطات والإجراءات الوقائيّة، وعدم تبادل الزيارات وإقامة التجمّعات وغيرها من المظاهر خلال فترة العيد. وردا على ما تم تداوله من إشاعات ومعلومات كاذبة، زعم مروّجوها بأنّ بعض الأشخاص القادمين من الخارج، خلال الأيّام الماضية، لم يخضعوا للحجر الصحّي الاحترازي وغادروا إلى منازلهم فوراً؛ أكد العضايلة بأنّ جميع الأشخاص العائدين من الخارج يخضعون للحجر لمدّة 17 يوماً، في المواقع المخصّصة،ولن يسمح لأيّ أحد بالمغادرة قبل انقضاء هذه المدّة؛ وكلّ ما يتمّ تداوله بخلاف ذلك عارٍ عن الصحّة تماماً. وفيما يتعلق بالدفعة الثانية من الأردنيين العائدين من الخارج ، قال العضايلة:” أنّ رحلات العودة للمجموعة الثانية من الأردنيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج والطلبة، ستبدأ منتصف الشهر الحالي” ، مضيفا أنه و للتسهيل على الأخوة المواطنين، ولتفادي الاكتظاظ والإقبال على حجوزات التذاكر، سيتمّ بالتنسيق مع خليّة الأزمة فتح مكاتب للملكيّة الأردنيّة في العاصمة عمّان، ومحافظات إربد والعقبة والزرقاء والكرك.