موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – أحمد الضامن
يبدو أن تحركات ضريبة الدخل والمبيعات قد زادت خلال الأيام الماضية، وعلى ما يبدو أنه قد خرج مارد الضريبة مؤخرا ، وعاد إلى الأجواء من جديد، فتحركات المارد وجولاته بين أزقة وأروقة المملكة زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأصبحنا نسمع ونشاهد الأخبار خلال الفترة الماضية عن قيام قوافل وكوادر الضريبة بصولات وجولات لدى الشركات والمكاتب المتهربين ضريبيا ، وكشف الملفات والعمل على كافة الأمور المتعلقة ضريبيا في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تمرّ بها الحكومة، حيث إرادة الدولة يبدو أنها وصلت إلى قناعة تامة وحتى تعمل على تعويض النقص في الإيرادات الخزينة من خلال الكشف عن هذه التهربات والتي ستعمل على تعزيز الإيرادات ومعالجة الاختلالات وتحقيق العدالة والمساواة الضريبية بين الجميع.
وهذا ما صدحت به الحناجر وبشكل صريح ، فكان الحد من التهرب الضريبي لا بديل له لتعويض الانخفاض في الإيرادات الحكومية بسبب جائحة كورونا.
الضريبة جادة تماما وذلك بدى جليا في الأخبار التي تم تناقلها ، بتحريك أساطيلها التي نهضت بعد سبات كورونا، والعمل على فتح ملفات البئر الساخنة واتخاذ إجراءات حاسمة وشديدة لمكافحة التهرب الضريبي.
المعركة بدأت وعمليات المكافحة التي يقودها مدير ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي قد دخلت حيز التنفيذ، آملين أن تستمر هذه العملية المدروسة من كافة جوانبها ، وضبط المخالفين واثبات للجميع بأن الوقت قد حان لمحاربة هؤلاء المتهربين…
فهل سنشهد المزيد من الأخبار عن ملفات التهرب الضريبي ومحاسبة كافة المخالفين…
