قرار صادم لوزارة الداخلية بالسماح للتجمعات العشائرية في اربد

هرمنا – احمد حمودة 

صدم قرار وزير الداخلية سلامة حماد حول السماح بالتجمعات العشائرية لغايات اجراء انتخابات داخلية واختيار مرشحينهم لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر ، وفق تصريحات صحفية لمحافظ اربد رضوان العتوام، كافة المراقبين والخبراء.

وجاء بالقرار حسب العتوم، بالسماح بفتح القاعات والدواوين امام العشائر في محافظة اربد لاجراء انتخابات داخلية والتشاور بينهم، لاختيار مرشحينهم للانتخابات النيابية القادمة.

ويتعارض القرار مع اوامر الدفاع التي تنص على التباعد الجسدي بين المواطنين وعدم التجمع لاكثر من 20 شخص، خاصة وان اي تجمع عشائري لغايات انتخابية سيضم على الاقل مئات المشاركين.

وتسائل مراقبون عبر بأنه ما دام يسمح بالتجمعات العشائرية باعداد كبيرة لغايات انتخابية، فلماذا لا يسمح بفتح قاعات الافراح امام حفلات الزفاف..؟؟.

واشار آخرون، بانه ليس من المنطق فرض عقوبات وضبط مخالفين لتجمعات لم تتجاوز 50 شخص وكحد اعلى 100 شخص، مثل حفلات الزفاف والتوجيهي مؤخرا، بينما يتم السماح بتجمعات لن يقل عدد المشاركين فيها عن 500 شخص.

الجدير بالذكر، بان المملكة تشهد موجة ثانية من فايروس كورونا، دفع الحكومة لتفعيل امر الدفاع 11، ورفع ساعات حظر التجوال،

مما دفع وزارة الداخلية قبل ايام عبر بيان رسمي تحذير المواطنين والمنشأت التجارية بضرورة الالتزام باوامر الدفاع خاصة التي تنص على عدم التجمع لاكثر من 20 شخص وارتداء الكمامات.