أخبار عاجلة

رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج يكتب : (ربنا يحميكم ويحمي بلدنا)

هرمنا – كتب رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق عبر صفحته على الفيس بوك عن عدد من القضايا المتعلقة بفايروس كورونا واهمها الحظر الشامل وإجراءات الوقاية من الفايروس

وتاليا ما كتبه الحاج توفيق على صفحته الفيسبوكية :

يجب العمل بكل الوسائل التوعوية والقانونية لضمان التزام ” الجميع ” بشروط السلامة العامة من لبس للكمامة والتباعد الجسدي والتعقيم وغسل اليدين وغيرها من الاجراءات .

وبالتوازي مع ذلك يجب دعم القطاع الصحي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتوفير اجهزة التنفس الكافية وغرف العناية المركزة وتوظيف المزيد من الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في هذا التوقيت الحرج وتأجيل المطالبة بالمحاسبة ان كان هناك تقصير وتوجيه اسئلة حول المرحلة الماضية ” مؤقتا ” لحين الانتهاء من هذه المحنة بسلام باذن الله .

ويجب الابتعاد عن خيار الحظر الشامل والتوقف عن التلويح به لما فيه من اثار كارثية ليس فقط على الاقتصاد كما يظن البعض والعمل بكل طاقاتنا على تحقيق الالتزام ودعم القطاع الصحي .

اما الاستهتار بالمصلحة العامة والاستسلام لافكار فئة غير مسؤولة تروج بأن الكورونا غير موجودة وانها مؤامرة فهذا سيدفع الحكومة مضطرة الى اتخاذ قرار الحظر الشامل الطويل المدة والذي لا ترغب به وتحاول ان تتجنبه بكل السبل وتعي عواقبه .

الحظر الشامل بشكل عام وخاصة لمدة طويلة يؤدي الى تراجع كبير بايرادات الخزينة وبالتالي سترتفع المديونية وسيزيد العجز وستضطر الحكومة للاستدانة وكلنا يعرف من ما معنى ذلك ، واضافة الى تعرض مؤسسات كثيرة في القطاع الخاص للافلاس وانهاء خدمات موظفين وبالتالي بدلا من العمل على تشغيل الشباب في القطاع الخاص والعام سيتوقف التشغيل وترتفع نسب البطالة وبالتالي سترتفع نسب الفقر .

الحظر الشامل الطويل يعني اننا سنفقد استثمارات قائمة واخرى قادمة وسيتضرر المزارع وصاحب المصنع والتاجر الكبير قبل الصغير وصاحب المشغل وسائق التكسي وصاحب المهنة والحرفيين والعامل والمهندس والطبيب والمقاول والمحامي وسيتضرر الشباب الرياديين وسيبقى ابناءنا يتلقون التعليم المدرسي والجامعي عن بعد وسنخسر موسم جديد من السياحة كان يرفد الخزينة باكثر من ٤ مليارات دينار ويشغل ٥٥ الف اردني وسيستمر حرماننا من ان نواسي اقربائنا واصدقائنا بفقدانهم لعزيز وسيستمر حرماننا من الفرحة بزواج او خطوبة او نجاح احبة لنا وستستمر الحياة دون طعم او لون او رائحة مع الكثير من الألم والحزن لفقدان ارواح عزيزة علينا بسبب هذا الفيروس اللعين واستمرار هذه الاجواء من الاحباط والترقب والحذر .

الخيار بعد كل ما تقدم هو خيارنا ، فنحن من يقرر ما نقوم به ، والله ليس خيار اسهل من الخيار الاول وهو الالتزام وايضا دعم القطاع الصحي وعلينا ان نقف الى جانب اجهزة الدولة والتي تعمل على ذلك وما اصعب الخيار الثاني وما اقساه .

القرار لنا فماذا نحن فاعلون !

استحلفكم بالله الالتزام والعمل على توعية من حولكم بفوائده وعواقب تركه

ربنا يحميكم ويحمي بلدنا

شاهد أيضاً

بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر

هرمنا الاخباري-قدم بنك الإسكان رعايته الفضية لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر، الذي أقيم …