أخبار عاجلة

التباعد وعدم الاحتكاك والكمامة .. هو الحل.. …عاطف عتمه

هرمنا – لا اعرف هل بقي بعد البيان من بيان،، ولماذا لا زال الناس يغامرون بحياتهم وكان حياتهم لا تستحق،، ولا اعرف لماذا كل هذا الاهمال وعدم الاكتراث ،، والذهاب الى الموت بشكل جماعي والاستجابة للدعوات المشبوهة بخرق التعليمات واوامر الدفاع والتمرد . لقد كنا في بداية ظهور هذا المرض الخبيث من افضل دوله على الاطلاق وسجلنا المعادلة الصفرية بامتياز ، لما ابديناه من حس بالمسؤولية وتعاون ، الى ان بدات عمليات الشغل علينا و النخر وخرق السفينة ، حتى وصلنا الى تجاوز حاجز الصوت وتخطينا ارقاما خيالية ، بدات بالعرس المشؤوم ، وانتقلنا من المعادلة الصفرية الى معادلة العشرة الاف وهو جنون وهرطقة وغياب وعي واضح ، وعدم اكتراث وعدم شعور بالمسؤولية ، فغصت اليوم صفحات الفيس بالمباقر والموت الجماعي . وقد ظهرت الدسائس جليا على السنة سلقتنا حداد شداد ، من افواه المحسوبين من معارضه وجهات مشبوهه في الداخل والخارج ، تعمل بليل دامس على حرق جدار الامن والاستقرار في البلد ، لاستغلال الغضب الشعبي العارم الذي تولد نتيجه قضيه السلط ، والتي جاءت لتكون لهم ذريعة وقميص عثمان ، خدمة لنتنياهو الذي يئن تحت مطربة الموقف السياسي الاردني ، وردة فعله ومقاومته للحلول الخانعة ، ولاستغلال الفتنه واضعاف الموقف الداخلي واشغاله ،من اجل تحويل البلد الى سوريا ولبنان وليبيا واليمن ، والا ما سبب كل هذه الدعوات المشبوهة ، الي خرق الحظر والدعوة الى التجمعات القاتله وخرق اوامر الدفاع والتجاوز على القانون واغلاق الشوارع والمدن ، والمظاهرات التي تعيدنا الى مربع الدعوات الى التمرد والعصيان المدني . ان الخاسر الوحيد لكل ما يجري وجرى خلال اليومين السابقين ما هو الا الشعب نفسه والمواطن والابرياء ، انظروا كيف تضاعفت الارقام وازداد عدد المرضى وارتفع صوت الموت .. ولقد فرح اعداء الوطن واعوانهم من معارضة مشبوهة ماجورة مرتبطة باعدائنا والمتربصين بنا . فلنتق الله في انفسنا وفي الوطن حمى الله الاردن .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …