الذكرى الثالثة والخمسون لمعركة الكرامه الخالده ..

هرمنا -بقلم اللواء الركن المتقاعد النائب السابق محاسن منيزل الشرعه

ارفع اسمى آيات التهنئه والتبريك لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين وللشعب الأردني الأصيل ولقواتنا المسلحه الاردنيه الباسله الجيش العربي واجهزتنا الأمنيه المختلفه بمناسبة الذكرى الثالثه والخمسين لمعركة الكرامه الخالده والرحمه لشهداء الأردن عامه ولشهداء معركة الكرامه هذه المعركه التي أعادت للامه عزتها ومجدها وكرامتها بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الإنسان الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه وانزل على روحه الطاهره شأبيب رحمته ورضوانه انه سميع مجيب الدعاءلقد قدمت قواتنا المسلحة الباسله الجيش العربي أروع صنوف الشجاعة والبطوله في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامه وبعد منازله عنيفه مع العدو في صبيحة يوم المعركه ورغم قلة السلاح وعدم تكافؤ القوى ولكن دار رحى المعركه بمعنويات عاليه تطاول عنان السماء قيمها الشجاعة والتضحية والبطوله ومن مبادئها المبداء الطبيعي والمأخوذ من الطباع والسجايا الاردنيه الأصيله مبدأ الموت ولا المذله والمنيه ولا الدنيه وفوق ذلك وذاك وجود القائد المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال المعظم على رأس القياده في ميدان المعركه فكان يومها القتال الشرس والصلافه والثبات في أرض المعركه .وفعلا كان هذا الجيش مهاب الجانب في قدرته على التخطيط والتنفيذ وتطبيق كافة أشكال المناوره والدفاع والدفاع المتحرك مما ساعد في سرعة امتصاص ثقل الهجوم بفتره وجيزه لا تتجاوز ساعات مما قلب كفة الميزان في المعركه لصالح قواتنا المسلحة بكافة صنوفها رغم قلة الإمكانيات محققا بذلك نصرا مؤزرا قل نضيره نسبتأ لوقت وزمن المعركه وما أن جاء مساء يوم ٢١اذار من عام١٩٦٨ حتى طلب.العدو وقف إطلاق النار مرغما بعدما تم دحر قواته متكبدا خسائر فادحة وكبيرة في المعدات والأرواح فسلبت قواتنا المسلحة الباسله الجيش العربي بصمودها وثباتها إرادته القتالية وقضت معركة الكرامه الخالده على نظرية الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر إلى غير رجعه فرفض المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقف إطلاق النار عبر وساطات دوليه وامميه واشترط أن لا يتم وقف إطلاق النار إلا بعد مغادرة آخر جندي إسرائيلي الأراضي الاردنيه إلى غربي النهر فكان له ذلك فغادر الغزاه أرض المعركه مخلفين ورائهم الخسائر المختلفه رحمك الله يا شريف الامه ياقائد معركة الكرامه الخالده يا من أعدت إلى الأمة العربية عزتها وكرامتهاوأدام الله لنا قائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله والذي يواصل الليل بالنهار هذه المسيره مسيرة الخير والعطاء لما فيه خير الاردن وخير الشعب الأردني الوفي. وخدمته كل قضايا الأمتين العربيه والاسلاميه حمى الله الأردن قلعة صامده منيعه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين وحمى الله عز وجل الأردن وشعبه الوفي والذي نراهن عليه باخلاصه وقيمه ووفاءه وحبه لوطنه أن يفوت الفرصه على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي واستقراره أو لعبث بنسيجه الاجتماعي اوالوطني وإنني إذ ادعوا أبناء الشعب الأردني العزيز للمضي قدماً في خدمة وطننا الحبيب وان نتوجه إلى ممارسة أعمالنا المختلفه لخدمة ووطننا العزيز بإخلاص وتفاني كما كنا داىما وابدا يدا واحدة في السراء والضراء وان نحتكم إلى المنطق والحكمة والعقل وان نتقي شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان نلتف حول قيادتنا الهاشميه الرشيدة الحكيمه مفوتين الفرصه على أصحاب الأجندات المغرضه الذين يتحينون الفرص للايقاع بوطننا كل شر وسوء وان نلتف جميعا في هذه الظروف الخاصة والاستثنائيه الصعبه في مواجهة التحديات الحاليه التي تواجهنا جميعاً تحديات وباء كورونا والتحديات الاقتصاديه التي تعصف بنا وبالعالم اجمع حمى الله القائد والأردن والشعب انه نعم المولى ونعم النصير وبالاجابة جدير

بقلم اللواء الركن المتقاعد النائب السابق محاسن منيزل الشرعه