خاطرة الصباح … الدكتور زيد احمد المحيسن

هرمنا – عندما كنا طلبة ندرس – الأدب الانجليزي – علمونا من ان المسرحيات الادبية نوعان كوميدي وترجدي وان هذه المسرحيات لها عناصر اساسية :– الشخصيات وتنقسم إلى شخصيات رئيسة، وشخصيات ثانوية، فالشخصيات الرئيسة “الأبطال” يقومون بالدور الأساسي على المسرح، أما الشخصيات الثانوية يكون دورها محددًا، وتساهم في رسم حدود المسرحية، وتخدم الشخصيات الرئيسة من خلال محاورتها للكشف عن طبيعتها.- الحوار – السيناريو – الصراع – البناء – الديكور فالمسرحيات الاغريقيه بطل المسرحية لايموت بل عليه ان – يعاني – اما في المسرحيات الشكسبيريه فان بطل المسرحية يجب ان يموت في نهايتها لقد عادت بي المشاهدات اليومية الى الذاكرة و الى اربعين عاما وانا اقرأ و اشاهد التمثيليات والمسرحيات التي تمثل على خشبة مسرح – الوطن العربي وعلى شعوب العالم العربي من قبل حكامهم الجاثمون على صدورهم رغم انوفهم و وصراعهم الدائم – على السلطة والثروة – والمواطن العربي – يئن جهلا وفقرا ومرضا وغيابا لمستقبله ومستقبل ابنائه… وانا وغيري ما نزال نردد و بصوت جلي ما هكذا تدار شؤون الاوطان ياسادة ياكرام .