أخبار عاجلة

قدسنا هي أرضنا ومسؤوليتنا ..المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

هرمنا – مدينه القدس عاصمة فلسطين المحتلة تحظى بمكانة كبيرة ومهمة على الصعيدين : التاريخي والديني ، وإذا كان حب القدس والمسجد الأقصى وفلسطين جريمة يحاسب عليها القانون فلنكن كلنا مجرمين ، وإذا كان الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وباقي الأماكن الدينية ذنب يستحق الإعدام فليعلقوا المشانق من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ، نقولها على رؤوس الأشهاد نحب فلسطين وعاصمتها القدس العربية ، ونحب شعبها المرابط والمناضل والمجاهد حبا ليس له حدود ، إنها القدس أيها المتخاذلون والمنبطحون والمستسلمون ، إنها القدس الحبيبة زهرة المدائن ساكنة القلوب والأرواح ، إنها أقصر طريق إلى السماء أرض المحشر والمنشر ، أرض الرباط والجهاد ، أرض العزة والكرامة ، فطوبى لكم أيها المرابطون في أكنافها الذين خلدهم القرآن الكريم في آياته المباركة والخالدة طهرا وعطاءا وقداسة ، فاللقدس أهمية عظيمة وكبيرة وخاصة في قلوب كل البشر وكل من يؤمن بالحرية والسلام والعيش المشترك ، فالقدس لها أهمية خاصة لأنها المكان المبارك والمقدس الذي عرج منه رسول المحبة – صلى الله عليه وسلم – إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج فقال تعالى ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله “
القدس هذه المدينة العظيمة لها طابع ديني خاص ، فقد ظل أهلها المرابطون يناضلون لوحدهم طوال هذه السنوات من أجل تحريرها من قوات الأحتلال دون ملل أو كلل ، على الرغم من تخاذل المتخاذلين والمتصهينين من العرب ،
وعلى الرغم من بيانات الشجب والأستنكار للأنظمة والحكومات العربية لإبراء الذمة ، فالقدس أقوى من كل عمليات التهويد والبيع ، أقوى منكم أيها المنبطحون والخونه والعملاء والسماسره ، وهي أوضح من الشمس وأسمها محفور في قلوب الملايين ، وصامدة صمود قلعة صلاح الدين في مدينتي الغاليه عجلون ، فالمكانة العظيمة لها ممتدة من الماضي إلى المستقبل ونابعة من عقيدتنا ، وستظل هذه المكانة قائمة ابدأ ، وحق المرابطين فيها لا يمكن أن تنكره القلوب حتى وإن أنكرته الألسنه .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …