أخبار عاجلة

الجيش العربي فوق كل الشبهات … المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

هرمنا – من حقي كأردني أن أفتخر وأعتز وأتباهى بالمؤسسة العسكرية / الجيش العربي والمخابرات العامة وبكل المنتسبين لهم ، هذه المؤسسات التي كانت دوما رمزاً للأنتماء والولاء والكفاءة العالية والضبط والربط والمهنية والأحترافية المتميزة ، الذي جعل منها مضرب الأمثال في المنطقة والعالم بأسره بالتميز والمهنية والأحترافية العالية ، فالجيش العربي المصطفوي يسكن في قلوب ووجدان كل الأردنيين ، الأيام القليلة الماضية قواتنا المسلحة / حرس الحدود قامت بواجبها العسكري والتعليمات الصادرة لها بمنع المتضاهرين من الإقتراب من الحدود مع الكيان الغاصب والمحتل خوفا عليهم ، أنبرت أقلام مسمومة بتوجيه النقد سواء على المواقع الإخبارية أو منصات التواصل الإجتماعي لهذه المؤسسة التي نفتخر بها ، فلا يجوز أن يتم توجيه النقد والكلام الذي يسيء إلى التاريخ المشرف لمؤوسستنا العسكرية بمنع أي شخص من الإقتراب من الحدود أو أجتيازها تحت أي ذريعة كانت ، لأن ذلك أحد أهم الواجبات الموكلة لها ، فجيش الإحتلال الإسرائيلي لن يتوانى عن إطلاق النار على المتضاهرين السلميين ويطبقون عليهم قواعد الإشتباك وقد تقتلهم بدم بارد عند الوصول إلى أقرب حد فاصل بيننا كالأسلاك الشائكة وحقول الألغام والحواجز المكهربة ، فعندما منع الجيش العربي المصطفوي المتظاهرين الوصول إلى هذه المناطق العازلة هو حماية لهم من القتل والأعتقال .
أقولها وبصريح العبارة وعلى رؤوس الأشهاد أن منتسبي الجيش العربي والمخابرات العامة هم ساكنين في قلوبنا جميعاً ، وسيبقى نشامى قواتنا المسلحة الباسلة ونشامى المخابرات العامة / فرسان الحق حاملين للمبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلا بعد جيل خدمة لهذا الوطن الغالي ولهذا الشعب العظيم ، من حقنا أن نفتخر ونعتز بهؤلاء النشامى لأنه لا يوجد بيت من بيوت الأردنيين إلا كان لأحد أفراده شرف الخدمة والأنتساب لهذه المؤسسات ، فهم الحصن المنيع لهذا الوطن الغالي ، وشجاعتهم يتكلم عنها التاريخ ، فقد خاض الجيش العربي المصطفوي أكثر من ( ٤٤ ) معركة وأشتباك مع القوات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة في الفترة الواقعة بين ١٩٤٨ – ١٩٦٧ وأهمها معركة السموع في لواء الخليل أنتهت جميعها بالنصر ، أما معركة الكرامة فالحديث عنها يطول ، فقد كانت أول إنتصار كامل لجيش عربي على الجيش الإسرائيلي المحتل بالتعاون والتنسيق الكامل مع أبطال المقاومة الفلسطينية وتحطيم أسطورة ( الجيش الذي لا يقهر ) .
إن البصمات المشرقة لجيشنا العربي في وقوفه إلى جانب الأشقاء في العراق واليمن وسلطنة عمان ، هذا الجيش الذي أثبت كفاءة وجاهزية وخبرة عاليه حتى في مناطق الصراع والنقاط الساخنه بالعالم ، فالجيش العربي الأردني هو جيش قوي أسس للدفاع ليس فقط عن الدولة الأردنية وأنما عن الوطن العربي والإنسانية كافة ، فالأقلام المأجورة والمسمومة عليها أن تسكت الآن ويكفينا جلدا للذات ، وأتركوها لتقوم بواجبها على أكمل وجه حماية للأردن والأردنيين .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …