أخبار عاجلة

الرصيفة .. مبادرة وطنية بعنوان ” إعرف جارك تسلم دارك “

1لزميل غالب الجبالي .. الرصيقة 24

انطلقت في غرفة تجارة الرصيفة الاربعاء مبادرة وطنية بعنوان ” إعرف جارك تسلم دارك ” لتعزيز حس المواطنة وترسيخ مفاهيم التكافل الاجتماعي والتواصل مع الجيران لتقوية النسيج الاجتماعي .

وستنفذ المبادرة التي نظمها قسم الشرطة المجتمعية بمديرية شرطة الرصيفة بالتعاون مع مركز الأمان لحقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم متمثلة بالمدارس، ووزارة الأوقاف متمثلة بالمساجد ، ووزارة التنمية من خلال الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها في أوساط التجمعات السكانية .

ويسعى القائمون على المبادرة الى تحقيق الأمن المجتمعي ،وزيادة الألفة والتماسك المجتمعي بين كافة فئات المجتمع ،اضافة الى معرفة احتياجات الطبقات الاجتماعية العفيفة وطرق مساعدتها ، ومحاربة السلوكيات السلبية التي يرفضها المجتمع .

و أكد متصرف الرصيفة سلطان الماضي ان أي إصلاح في المجتمع يبدأ من الأسرة، خصوصا وأن النسيج الاجتماعي بات يعاني من مشاكل وسلوكيات خاطئة، ولابد للناس من برمجة أنفسهم للتعايش مع الواقع وإيجاد نوع من الضوابط الاجتماعية وتغطية حاجات الآخرين .

وقال الماضي ان دعم الجيران والوقوف إلى جانبهم لا يتوقف على الدعم المالي وحسب، وإنما يمتد لدعم الحاجات الإنسانية وتعزيز قيم المودة والمحبة بين الناس .

وأكد مدير شرطة الرصيفة العميد محمد العرينات ان هذه المبادرة تعد مبادرة اجتماعية وأمنية في الوقت نفسه، حيث أن المجتمع بحاجة لاسترجاع بعض العادات والقيم النبيلة التي لم تعد موجودة في العلاقات بين الجيران، لافتا إلى وجود حاجة ماسة للتكافل الاجتماعي والتواصل والتراحم بين الجار والآخر.

وأشار رئيس مركز أمان لحقوق الإنسان الحقوقي عمر الجراح إلى أن المجتمع يحتاج إلى تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، مؤكدا أن إيجاد مجتمع يقوم على روابط وعلاقات إنسانية متينة يشكل خطا دفاعيا عن قيم الوطن ومكتسباته .

وقال مدير أوقاف الرصيفة الدكتور حمزة إبداح ان هذه المبادرة تأتي في سياق زيادة التعاون بين أبناء المجتمع المحلي والمراكز الأمنية؛ حيث تدعو المواطنين للتعرف على جيرانهم ، بحيث يتم الإبلاغ عن أي شخص في حال حدوث ما يجلب الانتباه أو أي شيء مشبوه لدى السكان المجاورين

شاهد أيضاً

اضاءة شجرة الميلاد بموقع المغطس

هرمنا الاخباري – قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن الأردن جزء أصيل من الأرض …