أخبار عاجلة

التخندق من اجل هيبة الدوله وسيادة القانون .. عاطف عتمه

هرمنا – بعيدا عن الاحزاب والجماعات تستطيع انن تؤمن الامن والاستقرار الذي هو اساس التنميه الشامله المستدامه .
ان فرض هيبه الدوله وسلطاتها ياتي من اجل الحفاظ على الجماعه وعلى الدوله والافراد والجماعات في حال وجود الصراع السياسي .ان تحقيق قيم الدولة بمجموعها يترجم بهدف ايجاد مجتمع منسجم متفاعل وخطاب يوصف بالعدالة والاعتدال بعيدا عن الاعتساف والتطرف في طرح القضايا الوطنية . ويجب ان يكون الطرح ابعد فهما عن التخندقات الطائفية والقبلية والعشائرية وخطاب الكراهية والتميز بشتى انواعه ، و التي تتشتت الجهود الوطنية عن اهدافها وعن المصلحة الوطنية ، وتبعثر الجهود عن تحقيق أهدافها وطموحات المجتمع الإنساني. ان احترام سيادة القانون وتحقيق العدالة وضمانات حقوق الانسان بكل ابعادها هو ما يضمن الاعتدال في الخطاب والسلوك وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المجتمعية والتنمية الشاملة المستدامة .
يا قوم اليس منكم رجل رشيد ؟؟؟!!! ان مصلحه الوطن تقلب على مصلحه الفرد وان المصلحه العامه تتفوق على مصلحه الاشخاص الذاتيه الضيقه وان الساعي يجب ان يكون من اجل الامن والسلم المجتمعي بصير قطار الدوله والمؤسسات في الاتجاه الصحيح للانحراف الشذوذ ولذا اعتقد ان الفرد يجب هل يتماهى من اجل مصلحه الوطن التي هي الاساس. ان الشعارات الفارغه والرنانه التي يرفعها البعض ما عاد تنطلي على المجتمعات ، و يبدو ان البعض يحاول ان يركب الموت ويتحول الى شخصيه الشعبويه فارغه فطبول التي اعلى صوتا من صوت الحناجر والعقل ليست هي الحل ، بان انكر الاصوات لصوت الحمير ، ولو كان لصوت الحمير المكان التغلب على صوت العقل وامتدحه علم الاجتماع ، لان صوت الحمير شاذ عن المجتمع مزعج، يملا الفضاء الاجتماعي والسياسي بالانحرافات والشذوذ و التلوث .
ان الاستقواء العائله والعشيره والفضه والسلوكات غير المقبوله والشتائم مرفوضه جمله وتفصيلا لان هيبه الدوله هي الاساس وهي التي يجب ان تفرض قوتها وسلطتها مهما بلغت الاسباب.
هناك محاولات ذكية من الخارج تلعب على الحبال الداخلية لتغير معالم المنطقو والبلد ولتغير الاتجاه العام عن قضايا توحدما عليها مثل القدس وغزه لتلفت الانظار الى اتجاه اخر وتستجيب اصوت الجهل عن غباء وبلاهة عما يجري . في محاولة لإعادة صياغة الخطاب الموجه والسلوك ومسار للمجتمع الاردني ولي ذراع الدولة ، تاتي اهمية هيبة الدولة نحو الاعتدال والعدالة ، وهذا يتضح بجلاء بعد انحرافه عن المسار الوطني في مجتكعات مثل العراق وسوريا سهلت الطريق لدخول الاغراب والخراب . وقد تعرضت المجتمعات والدولة الى التمزق القاسي في البنية الاجتماعية والإنسانية . وثلم الانتماء الوطني ب من هنا تاتي اهمية فرض القوة لاحترام سيادة القانون وضمانات حقوق الانسان وتحقيق العدالة للوصول الى أرضية مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المجتمعية المستدامة . ان العشائر الاردنية كانت ولا زالت محور قوة الدولة وليست وما كانت يوما للفوضى والتطرف وتمزيق النسيج الوطني .

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …