موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – “ارجعوا للبوابة الرئيسة واقطعوا تذكرة دخول” بهذه الجملة وصف أحد السياح طريقة التعامل الفضة لموظف أمن يعمل في آثار مدينة جرش؛ معه وعائلته، بعد معرفته بعدم امتلاكهم تذاكر دخول.
وتندر السائح القادم من الولايات المتحدة الأمريكية من طريقة تعامل موظفي وزارة السياحة والجهات التابعة في مدينة آثار جرش، حيث وصفهم بغير المبالين في تقديم أجود أنوع الخدمات للسياح بما ينعكس بالإيجاب على القطاع السياحي لإستقطاب اكبر عدد من الزائرين.
وأكد أنه وعائلته قبل دخولهم لمدينة الآثار بحثوا مطولًا عن شباك التذاكر، ولم يستطيعوا ملاحظته لاسباب عديدة أبرزها اندثار مكان كشك بيع التذاكر في مكان غير ظاهر، إضافة لبائعي المحال القابعة في منطقة الدخول واللذين يربكون السياح جراء تصميمهم الشديد واجبارهم لرؤية البضائع المعروضة.
واستغرب “عدم احتفاظ موظف الأمن ببطاقات التذاكر، لإحكام السيطرة والتسهيل على الزائرين أسوة بكل دول العالم، بدل إعادة السياح لبوابة آثار مدينة جرش الرئيسية للحصول على تذكرة، مؤكدًا أنها ـ أي البوابة ـ تبعد أكثر من 1 كم عن مكان تواجدهم، وبالتالي أجبر على الخروج دون عودة، خصوصًا أن أطفاله لن يستطيعوا الرجوع مرة آخرى سيرًا على الأقدم كل هذه المسافة”.
وطالب الجهات المسؤولة أن تشدد رقابتها على موظفي السياحة في كافة المناطق السياحية على الأراضي الأردنية كون الأمر تكرر مع أكثر من زائر في مدينة آثار جرش، وعليها أيضًا ـ أي وزارة السياحة ـ أن تفكر خارج الصندوق فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للسياح في إطار التسهيل وليس التنفير من خلال فرض المشقة.
جديٌر بالذكر أن الرافد السياحي يعتبر من أهم ركائز الإيراد لخزينة الدولة، لما تزخر به المملكة من تعدد للأماكن الأثرية والطبيعية.
وبدورنا تتحفظ على أسم السائح لتزويدة للجهات الرسمية حال طلبه. اخبار البلد
