أخبار عاجلة

اثرياء الحروب – بقلم محمد أبوأعمر

هرمنا – اثرياء الحروب لا يتوقف جشعهم علىى الحروب بل يستغلون كل ازمة تمر بها شعوبهم لينهالوا عليهم بسكاكين الجشع ليستغلوا اية ازمة تسيطر على لبلادهم لاحتكار ما يمكن احتكاره ورفع اثمانه لتسمين حيوبهم وارصدتهم وهم في العرف الوطني والاخلاقي اعداء للوطن والمواطن ، في لبنان احتكروا البضائع واقتصروا بيعها على السوق السوداء ولم يسلم منهم لا حليب اطفال ولا علبة دواء ، وفي سوريا تخمت مستودعات اثرياء الحروب وفرغت محلات البقالة والاسواق السورية التي كان الاكتفاء الذاتي من المنتجات السورية الصنع مأمنأ لها من البضائع واليوم بسبب استغلال الفئة القذره من تجار الحروب لا يسمحون بنزول اي سلعة الا بعشرات اضعافها.
وفي الاردن ورغم الازمات الاقتصادية المتلاحقة قبل كورونا وبعدها والتي نالت من كل ما هو اردني الا ان ارباح شركات الكهرباء لم اصبحت لا تعبيء عين القائمين على هذه الشركة ؛
قبل ازمة كورونا اثبتت التحقيقات ان شركة الكهرباء كانت تسرق كل مواطن بالفاتورة وتحمل المواطن ضرائبها وتكاليف مشاريعها التوسعية وفسادها وللاسف قامت الحكومة بلفلفة القضية واقتصر عقاب الشركة باعادة جزء بسيط للمواطن من اخر فاتورة قام بدفعها وهذا التراخي والطبطبة من الحكومة اعطى عين لهذه الشركة التي تحتكر توزيع الكهرباء على المواطنين وتتغطرس دون رادع ولا رقابة ولا محاسبة .
وزيرة الطاقة صرحت اكثر من مره ان في الاردن فائض يساوي ضعفي ما نستهلكه من كهرباء ؛ وفي الاردن نشأ المئات من مشاريع الطاقة البديلة التي تزود الحكومة بالطاقة الا ان شركة الكهرباء التي اعتادت على التنغيص على المواطن في كل عام وكل ازمة بالتلويح وبرفع اسعار الكهرباء ولا تجد من يردعها.
الحكومة في الاردن تغض البصر والمواطن في سبات عميق .
ان شركة توزيع الكهرباء الاردنيه في المسؤول الاول عن نصف حرائق المنازل وحرق الاجهزة الكهربائية بسبب عدم توحيد تردد التيار الكهربائي وهي المسؤول عن قطع التيار الكهربائي وهي المسؤول عن اغلاق مئات المحلات التجاريه وفشل وخسارة عدد ضخم من المصانع والمنشئات الاردنية وعلى المواطن الاردني اللجوء لكل الوسائل القانونية والحملات الشعبية لوقف تطاول هذه الشركة على مائدة المواطن.

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …